الإثنين، 21 تشرين الثاني، 2011

بيروت، لاجئ نت

تأكيداً على الثوابت الوطنية التي ناضل لأجلها الرئيس الشهيد ياسر عرفات وفي الذكرى السابعة لإستشهاده، لبت جماهير الشعبين الفلسطيني واللبناني مؤسسة ياسر عرفات الدولية وسفارة دولة فلسطين لإحياء حفل تكريمي لروح الشهيد القائد ابو عمار، في قاعة البيال ظهر الاحد 20/11/2011.

حضر الاحتفال ممثل رئيسي الجمهورية والحكومة العماد ميشيل سليمان ونجيب ميقاتي الوزير علاء الدين ترو، ممثل الرئيس مجلس النواب نبيه بري النائب ايوب حميد، الرئيس حسين الحسيني ، ممثل مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني الشيخ خلدون عريمط، النائب نهاد المشنوق، ممثل وزير الداخلية العقيد جوزيف كلاس، ممثل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط د. بهاء ابو كروم، ممثل النائب بهية الحريري علي الشريف، سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان د. غضنفر ركن ابادي، ممثل مدير عام قوى الامن الداخلي المقدم خالد خازان، ممثل حزب الله حسن حدرج، ممثل الرئيس امين الجميل الوزير سابق سليم الصايغ، ممثل تيار المستقبل النائب الدكتور عمار الحوري، نقيب الصحافه اللبنانية محمد البعلبكي، سفير دولة فلسطين في لبنان د. عبدالله عبدالله، القائم باعمال سفاره دولة فلسطين اشرف دبور، وفد مؤسسة الشهيد ياسر عرفات الدولية على راسهم رئيسها ناصر قدوة، رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني السفير عبد المجيد القصير، مطران جبل لبنان وطرابلس للسريان الارثودكسي جورج صليبا، النواب السابقون عدنان طرابلسي ومصباح الاحدب، ممثلون عن حركة أمل، تجمع اللجان والروابط الشعبية، حركة الناصرين المستقلين المرابطون كمال شاتيلا، ممثلون عن المؤتمر الشعبي والتجدد الديمقراطي و القوات اللبنانية والحزب الشيوعي و التنظيم الناصري، ممثل التيار العربي شاكر البرجاوي ممثل التيار الوطني الحر،اعضاء اللجنة المركزية اللواء سلطان ابو العينين وعزام الاحمد، امين سر حركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات، اعضاء المجلس الثوري امنة جبريل /جمال قشمر ممثلو عن فصائل م.ت.ف، حركتي حماس والجهاد الاسلامي و تحالف القوى الفلسطينية، مؤسسات المجتمع المدني، رئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني الاعلى الشيخ محمد نمر زغموت، مسؤول العلاقات السياسية في ندوة العمل الوطني هاني فاخوري، فضيلة الشيخ هاني فحص ، وحشد من مخيمات لبنان

بدأ الاحتفال بالنشيديين اللبناني والفلسطيني والوقوف دقيقه صمت على روح الرئيس الشهيد ياسر عرفات وشهداء الثورة الفلسطينية.

- وكانت الكلمة الاولى لسفير دولة فلسطين في لبنان الدكتور عبدالله عبدالله رحب فيها بإسم الشعب الفلسطيني وسفارة دولة فلسطين بالحضور واهالي بيروت معتبراً ان احتضان بيروت واهلها للثورة الفلسطينية أعطى الكثير الشعب الفلسطيني.

وحيا اللبنانيون قيادة وشعب على توحدهم من اجل فلسطين وقضيتها، مذكراً بالموقف الشجاع الذي اتخذه اللبنانيون في الدفاع عن القضية الفلسطينية في الامم المتحدة.

ورأى ان الانجازات التي حققها والثوابت الوطنية التي رفعها الرئيس الراحل تستكمل اليوم من خلال الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لإنتزاع الحق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

- والقى كلمة رئيس مجلس النواب اللبناني ممثله النائب ايوب حميد اعتبر فيها ان ما من كلمات يمكن ان تصف القائد عرفات الذي أفنى حياته في الدفاع عن القضية الفلسطينية حاملاً بندقية الثائر بيد وغصن الزيتون. مؤكداً ان الرئيس الراحل تحول رمزاً للقضية الفلسطينية أتعب العالم ولم يتعب.

ورأى ان احياء ذكرى الرئيس الراحل هذا العام تأتي في ظل تعقيدات دولية واقليمية رافضة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.منتقدا الموقف الاميركي الذي وقف في وجه عضوية فلسطين في اليونيسكو لما يشكل وليداً على إنحياز الموقف الاميركي لصالح العدو الصهيوني.

وطالب المجتمع الدولي وفي مقدمها الولايات المتحدة بكف يدها عن المنطقة ووقف مؤامراتها وحملات التحريض بين الدول العربية ، معتبراً ان الشعارات التي ترفعها الولايات المتحدة تتوقف مفاعيلها عندما يتعلق الامر بإسرائيل.

ودعا حميد فصائل الثورة الفلسطينية الى الوحدة لوقف الهجمة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية في ظل الانقسام العربي، مشدداً على ضرورة عدم التخلي عن حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

- وكانت كلمة فصائل منظة التحرير الفلسطينية القاها عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال حيّا فيها النضالات التاريخية للشعب الفلسطيني ونضالات الرئيس الراحل لإعلاء الكلمة الفلسطينية.

واكد ان الرئيس الراحل هو الصانع الاول للذاكرة الفلسطينية مطالباً الجميع بالحفاظ على ذكراه من خلال تعميم مزاياه كإنسان اولأ واباً وقائداً ثانياً.

واعتبر ان الرئيس الراحل تحول الى الايقونه على صراع الهوية الفلسطينية والاسم الحركي الفلسطيني مشدداً على رمزيته التي تماهت مع اسم فلسطين ليشكلا لغزاً يصعب حله في المحافل الدولية.

ورأى ان لا احتفالات ولا مهرجان يمكن ان تفي الرئيس ابو عمار حقه على الثورة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

وراى عبد العال ان المعادلة الفلسطينية لا تقبل طرفاً واحداً ليقول كلمة فلسطين بل يتطلب ذلك الوحدة بين فصائل المقاومة الفلسطينية للوصول الى العمل المشترك في تقرير مصير فلسطين وشعبها ولإدارة الصراع مع العدو الصهيوني، منوهاً بالمواقف التاريخية للرئيس الراجل في مفاوضاته وتشاوره مع فصائل الثورة الفلسطينية

- كلمة مؤسسة ياسر عرفات الدولية رئيسها وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور ناصر القدوة راى فيها انه مع مرور السنين تزداد خصوصية هذه الذكرى لانها لرمز وباني الثورة الفلسطينية. مؤكداً ان الرئيس الشهيد اغتيل من قبل العدو الصهيوني لأنه رفض الاستسلام والتفريط بحقوق الشعب الفلسطيني.

وشدد على ان الوفاء للرئيس الرمز يكون من خلال التمسك بالثوابت الوطنية للوصول الى الحرية والاستقلال، ومن خلال الاصرار على العمل المشترك وبناء واقع ديقراطي يقوم على تداول السلطة في النظام السياسي والمجتمع الفلسطيني كمدخلً لإنهاء الانقسام ووحدة الشعب وتأسيس للعمل المشترك.

ورأى ان على الشعب الفلسطيني الاستفادة من التحلق العربي حول القضية الفلسطينية في ظل الانقسامات في المنطقة.

وطالب القدوة الدولة اللبنانية التي وقفت الى جانب القضية الفلسطينية ان تعطي الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني لحين العودة الكريمة الى فلسطين. مؤكداً ان رفض الشعب والقيادة الفلسطينية للتوطين اولاً ولا بديل عن اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.