القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

احراق اطارات وقطع طرقات في مخيم عين الحلوة احتجاجاً على مقتل مسعد حجير

احراق اطارات وقطع طرقات في مخيم عين الحلوة احتجاجاً على مقتل مسعد حجير

لجنة المتابعة الفلسطينية في المخيم عقدت اجتماعاً لمتابعة جريمة الاغتيال: لوحدة الصف والقرار الفلسطينيين


السبت، 26 تشرينالأول، 2013

تسارعت مساء اليوم الاتصالات بين القوى الفلسطينية من جهة، وأهل المغدور مسعد حجير من جهة ثانية، في محاولة منهم لتهدئة الأوضاع في المخيم وفتح الطرقات بعد وفاة حجير متأثراً بجراح أصيب بها نتيجة إطلاق النار عليه عند مفرق "السوق الفوقاني". وكان قد تم نقله إلى مستشفى "لبيب" الطبي، حيث حضرت وحدة من الجيش اللبناني الى المستشفى، وكشفت على جثة حجير وفتحت تحقيقاً في الحادث.

واستنكر أمين سر لجنة المتابعة الفلسطينية أبو بسام المقدح في تصريح له جريمة اغتيال مسعد حجير، وأكد على وحدة الصف والقرار الفلسطينيين، كما أكد أن اليد الخبيثة تتآمر على القوى الأمنية المشتركة في المخيم وتستهدفها.

وعقدت لجنة المتابعة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة في مركزها الكائن قرب سوق الخضار في الشارع الفوقاني اجتماعاً طارئاً لها بحضور وفد من آل حجير للتباحث في الوضع الأمني واغتيال المغدور مسعد حجير.

ودانت اللجنة في بيان عقب الاجتماع "الاعتداء على عناصر القوة الأمنية وتعتبره اعتداءاً على كافة المرجعيات الفلسطينية في المخيم"، وكلفت لجنة المتابعة لجنة منبثقة عنها لمتابعة جريمة الاغتيال للكشف عن ملابساتها، وأكدت على وحدة الموقف الفلسطيني لكافة القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية. وثمنت اللجنة الموقف الوطني لآل حجير التي "قدمت الشهداء دفاعاً عن فلسطين، وعن مخيم عين الحلوة".

علي شقيق المغدور مسعد حجير حضر اجتماع لجنة المتابعة في مخيم عين الحلوة، وأكد في تصريح له أن "عملية اغتيال شقيقه هي جريمة آثمة في مخيم عين الحلوة". وأكد أن عائلة حجير اتخذت قراراً حاسماً بعدم دفن ابنها المغدور إلاّ بعد الاقتصاص من الجاني، كما دعا للعودة إلى كاميرات المراقبة لمعرفة الجاني الذي لم يكن مقنعاً.

هذا، وقام عدد من الشبان باحراق الاطارات وقطع الطرقات الرئيسية في مخيم عين الحلوة احتجاجاً على اغتيال مسعد حجير.

من جهة ثانية، أفادت مصادر أمنية من داخل مخيم عين الحلوة أن المغدور مسعد جحير كان قد تلقى تهديداً بالقتل عبر رسالة نصية وصلته على هاتفه النقال من أحد المقربين من بلال بدر.

المصدر: العهد