ضمن فاعليات اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني التي اقرته الامم المتحده في العام 1977، وتحت رعاية دولة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي افتتحت اللجنة الاقتصادية الاجتماعية لغربي آسيا "الاسكوا" معرض صور عن فلسطين وتراثيات فلسطينية في قصر الاونيسكو مساء الثلاثاء 29/11/2011.

وقد شاركت المؤسسات الفلسطينية التالية في معرض التراث: الهلال الاحمر الفلسطيني، الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، بيت اطفال الصمود، النجدة الاجتماعية، اجيال، الاتحاد النسائي الفلسطيني وغسان كنفاني.

وقد تضمن معرض الصور صور عن فلسطين والانتفاضه والقمع الاسرائيلي بحق المواطنيين الفلسطينيين اخذت من داخل الوطن بعدسة المصور احمد مصلح وصور لصغار المصوريين المتدربين في مؤسسة "ذاكرة" تحكي قصص المخيمات الفلسطينية في لبنان.

وقد شارك في افتتاح المعرض شخصيات رسمية ووطنية وفصائلية ورجال فكر وسياسة واعلام.

كما احيا الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي امسية شعرية في الاونيسكو بعد افتتاح المعرض.

حضر الامسية ممثل دولة الرئيس الحص، المدير العام لللجنة الاقتصادية الاجتماعية لغربي آسيا "الاسكوا" ريما خلف، امين سر حركة فتح في بيروت سمير ابو عفش، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مروان عبد العال، عدد من سفراء الدول العرب والاجانب،مؤسسات المجتمع المدني، ناشطين اجانب من مختلف دول العالم، رجال دين وفكر وسياسة وثقافة واعلام.

بدأت الامسية بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثم تلاه كلمة تقديم من عهد سبول تحدثت فيها عن الشاعر البرغوتي، وموقعه في عالم الشعر وفلسطين والمقاوم بالكلمة.

ثم كلمة من الشاعر البرغوتي شكر فيها الحضور" وكل من نظم هذه الأمسية". وقال: "لا أدري إن كان من الأمل او الأسى أن آتي في هذا اليوم، يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، وفيه نشهد انتفاضات وايضا من انواع القمع فلا نكاد نفرق بين مشهد في رام الله أو في ميدان التحرير في مصر إلا من الملابس العسكرية".

وحملت اول قصيدة ألقاها عنوان" هيبة العرش الخلي من الملوك" فقال: لا تقبلوا بالقبح يا أهلي مكافأة على الصبر الجميل".

وكانت القصيدة الثانية بعنوان" القدس"، ثم قصائد مهداة الى الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، والكاتب الفلسطيني الراحل اميل حبيبي ورسام الكاريكاتور الفلسطيني الراحل ناجي العلي. ومما قاله لناجي العلي: "رأيت الشهيد النحيل الذي وجهه صارم وهو طيب... يرسم طفلا يسميه حنظلة".

كما تلا قصيدته القديمة" ستي ام عطا"، وقصيدة جديدة مهداة الى الشعب المصري وتلاها باللهجة المصرية وفيها: "الثورة دي زي الهجرة والميلاد.. والصبر لما يخلص يبقى صبر جميل".. الى ان قال" لما تشوف الشهيد تبقى السلامة خجل".