احياء يوم القدس العالمي في صيدا..
القدس تجمعنا
.JPG)
السبت، 03 آب، 2013
تحت شعار القدس تجمعنا، احيت
مدينة صيدا يوم القدس العالمي باحتفال اقامه اللقاء السياسي اللبناني – الفلسطيني
في قاعة نادي الفجر في مدينة صيدا حضره النائب علي عسيران ورئيس بلدية صيدا
المهندس محمد السعودي وممثلون عن الاحزاب اللبنانية والفلسطينية ولفيف من العلماء
والشخصيات.
بدأ الاحتفال بكلمة رئيس تيار
الفجر الحاج عبدالله الترياقي الذي قال في يوم القدس نؤكد على ثوابتنا انه ليس
للقدس الا بنادق المجاهدين وارادة المقاومين التي تتجسد في قوى المقاومة التي يجب
ان تحظى بكل دعم وتأييد واسناد وحذر من المشروع الصهيوني في تهويد القدس الذي يتم
تطويقه بأكوام المستوطنات كما كرر تحذيره من كل المحاولات الاميركية القديمة الجديدة
لاستئناف المفاوضات مشيرا من انها لن تكون الا ملهاة وتغطية لتنفيذ مشاريع
الصهاينة واصفا دعاة نزع سلاح المقاومة اما بالعملاء المأجورين واما دمى متحركة
ومجموعات من الجهلة والحمقى.
اما ممثل الجبهة الشعبية القيادة
العامة في لبنان ابو عماد رامز فندد بالمفاوضات التي تجري بين الجانب الفلسطيني
والاسرائيلي في واشنطن برعاية اميركيه التي لايراد من خلالها الا التخلي عن الحقوق
الثابتة والتاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني والتي تقف ورائها الجامعة العربية
التي غيرت من اجنداتها وبرامجها واهدافها لتصبح جسر عبور وممر للتدخل الدولي في
العديد من الدول العربية وتغطية للقرار الاوروبي ضد حزب الله واضاف ان الامام
الخميني عندما دعا لاحياء يوم القدس العالمي انما دعا للدفاع عن الحقوق المشروعة
والقانونية للشعب الفلسطيني.
وقال ان الشعب الفلسطيني سيبقى
وفيا للجمهورية الاسلامية التي ومنذ اللحظة الاولى لانتصارها وحتى اليوم عملت على
مد الثورة الفلسطينية والمقاومة بكل القوة واسباب المنعة واليوم ما تتعرض له ايران
ياتي على خلفية الوقوف الحازم الثابت اتجاه القضية الفلسطينية.
امين سر اقليم حركة فتح في لبنان
رفعت شناعة اكد انه لا شيء يفرض على الشعب الفلسطيني وخاصة موضوع اللاجئين لانه حق
لكل الشعب وليس حق للقيادة الفلسطينية ان تنفرد به وقال نحن في فتح ومنظمة التحرير
نرى ان ما يحصل من مفاوضات جولة ستبؤ بالفشل لان الجانب الاسرائيلي اصلا لم يذهب
ليفاوض من اجل ان يتنازل عن اراض او غير ذلك.
واختتم الاحتفال بكلمة التنظيم
الشعبي الناصري القاها ناصيف عيسى فدعا القيادات الفلسطينية لتوحيد الكلمة والموقف
للتصدي للمؤامرة الغربية تحت ىشعار ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة معتبرا ان
المفاوضات ستعطي فرصة جديدة للعدو لفرض امر واقع من اجل سقاط المزيد من الحقوق الفلسطينية
واكد ان مدينة صيدا ستبقى رائدة في المقاومة حتى تحقيق النصر واكد ان مشاريع الفتن
المذهبية المتنقلة في ارجاء لبنان واخرها ما حصل في صيدا يقف ورائها تيار المستقبل
في سبيل العودة الى السلطة غبر عابىء ولا مباللي بالخسائر البشرية والمادية التي
تنتج عن هكذا فتن داعيا الى محاسبة كل من سكت وحرض ودعم بشكل مباشر او غير مباشر
العصابات الارهابية.
المصدر: منتدى الاعلاميين
الفلسطينيين