بيروت، 20 أيار، 2017

اختتمت ظهر اليوم السبت 20 أيار (مايو) 2017 ، فعاليات ملتقى رابطة المرأة الفلسطينية في الخارج في العاصمة اللبنانية بيروت الذي انطلق يوم أمس بمشاركة وحضور أكثر من مئتين من النساء الفلسطينيات اللواتي قدمن من أوروبا والخليج العربي والأردن وأوروبا وتركيا بناءً على توصيات ورشة العمل الوطني التي عقدت ضمن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج بشباط (فبراير) الماضي.

هذا وقد عُقد صباح اليوم المؤتمر الصحفي لاطلاق "رابطة المرأة الفلسطينية في الخارج" تحدث فيه منير شفيق رئيس الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج هنأ فيه على نجاح المؤتمر وانطلاقته وأكد على أن الرابطة شأنها شأن مؤتمر فلسطينيي الخارج جاء لدعم الشعب الفلسطيني في الداخل وأنها لا تشكل بديلاً عن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بل استمرارية للمرأة الفلسطينية، وأشاد في كلامه بصمود الأسرى المضربين على الطعام معتبراً بأن المناصرات للأسرى لم تكن كافية، مطالباً الفصائل بالتحرك لنصرة الأسرى حتى يرضخ العدو.

فيما تحدثت رئيسة "رابطة المرأة الفلسطينية في الخارج" نسرين عودة قائلةً بأن "انطلاقة الرابطة هو لاستكمال ما بدأت به المرأة الفلسطينية في جميع أنحاء العالم في الداخل والخارج ولتوحيد الجهود لاسترجاع الحقوق والتمسك بالثوابت".

وبدورها ألقت عضو الهيئة التأسيسية للرابطة ليلى وافي كلمةً تحدثت فيها عن المراة الفلسطينية في أوروبا ودورهم هو اثبات الوجود بهدف التواصل بين جميع النساء الفلسطينيات وأضافت بأن المرأة الفلسطينية في أوروبا لها دور في السياسة الأوروبية لخدمة القضية.

وتحدثت عايدة أبو راس عضو الهيئة التأسيسية للرابطة عن أهمية عمل المرأة في الخارج وأن هناك جهداً مضاعفاً لدور المرأة في الحفاظ على الهوية والإضاءة على القضية في الشتات.

وفي ختام المؤتمر الصحفي تلت المتحدة الإعلامية باسم الرابطة الاديبة والقاصة نردين أبو نبعة البيان الختامي للملتقى أبرز ما جاء فيه:

1- تمكين المرأة وتوسيع مشاركتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

2- بناء علاقات تعاون وتنسيق مع المنظمات العربية والدولية بما يخدم القضية الفلسطينية عامة وقضايا المرأة الفلسطينية خاصة.

3- إجراء أبحاث ودراسات متخصصة تدعم قضايا المرأة الفلسطينية وتبحث سبل تمكينها في المجتمعات المتواجدة بها.

4- تنفيذ برامج توعوية وتنموية للمرأة ولأسرتها للنهوض بها ثقافياً وفكرياً وسياسياً واجتماعياً ووطنياً.

5- المساهمة في دعم صمود المرأة في فلسطين معنوياً واجتماعياً ونفسياً.

يُشار إلى أن الملتقى يهدف إلى المساهمة في تمكين المرأة وتوسيع مشاركتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتفعيل الدور النقابي للمرأة الفلسطينية في كافة تخصصاتها، وبناء علاقات تعاون وتنسيق مع المنظمات العربية والدولية بما يخدم القضية الفلسطينية عامةً، وقضايا المرأة الفلسطينية خاصة.