القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

اسامة حمدان: الموقف الفلسطيني وبالاجماع ان لا يزج بالوضع الفلسطيني في الشأن اللبناني

اسامة حمدان: الموقف الفلسطيني وبالاجماع ان لا يزج بالوضع الفلسطيني في الشأن اللبناني


السبت، 24 تشرين الثاني، 2012

قال مسؤول العلاقات الخارجية في حركة حماس اسامة حمدان ان الحركة كانت دائما حريصة ان تكون علاقاتها على اساس دعم القضية الفلسطينية وإن من يختار ان ينحاز الى المقاومة ويواصل دعمها بغض النظر عن اي شيء آخر هذا الموقف مقدر له ونحن نشكره عليه، ومن يختار ان ينأى بنفسه هذا قراره.. معتبرا انه ايا كان التباين في الآراء حول اي قضية أخرى يجب أن لا يصل الى القضية الفلسطينية.

وجدد حمدان التأكيد بعدم الزج بالوضع الفلسطيني في الشأن اللبناني، قائلا ان ما يضر لبنان ينعكس سلبا علينا وما يصيبه من خير يصيبنا ايضا بالخير، لذلك نحن نرجو للبنان الخير.. واذا تعرض لبنان لعدوان من الخارج لا قدر الله سنكون الى جانب لبنان وهذا جزء من واجبنا تجاهه.

كلام حمدان جاء اثر لقائه في مجدليون النائب بهية الحريري يرافقه ممثل حماي في لبنان علي بركة ومسؤولها في منطقة صيدا ابو احمد فضل، حيث جرى التداول في الأوضاع في الداخل الفلسطيني ولا سيما في قطاع غزة بعد الانتصار الذي حققته حماس والمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الاسرائيلي على القطاع، كما تطرق البحث الى اوضاع المخيمات والوجود الفلسطيني في لبنان.

وجاء في كلام حمدان: اللقاء كان كالعادة هو عبارة عن جولة في مستجدات ما يجري في المنطقة لا شك جرى التركيز على ما جرى في غزة والعدوان الاسرائيلي عليها، والصمود والانجاز والانتصار الذي حققته المقاومة، ولا شك أنه كان من دواعي تقديرنا هو حجم وقدر التعاطف والتجاوب والتفاعل هنا في لبنان على كل المستويات مع غزة ومع المقاومة في غزة ، وكان هذا ايضا محل شكر من الحركة ومن ابنائنا في داخل فلسطين ومن اهلنا لما لمسوه من جهد وما بذل من اجل دعم قضيتهم ودعم صمودهم ومقاومتهم خلال هذا العدوان عليهم وايضا جرى التطرق الى مجمل الأوضاع فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية خاصة واننا نقترب من اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وما يمكن القيام به من عمل من اجل تأكيد الحق الفلسطيني في هذه المناسبة والتأكيد على الالتزام الفلسطيني والعربي تجاه هذه القضية سواء كقضية تحرير او كقضية عودة للاجئين واقرار حقوقهم ورفض ان تحرف قضية اللاجئين عن مسارها باية حلول لا ترضي اللاجئين ولا ترضي ايضا ابناء هذه الأمة ، كما جرى التطرق الى الشأن العام وما يتعلق بالشأن الفلسطيني هنا في لبنان ولا سيما ما يتعلق ببعض وجوانب الواقع الفلسطيني والمخيمات الفلسطينية ونحن اكدنا ان موقفنا الدائم ان الفلسطينيين لهم قضية وقضيتهم هي العودة الى فلسطين وانهم غير معنيين بتكرار تجارب سابقة من التورط في شؤون الدول وهذا رأيناه في ما جرى في كثير من الأحداث في المنطقة مؤخرا . وتركيزنا اليوم هو على القضية الفلسطينية ونعتقد أن الأمة اليوم بوقوفها الى جانبها في ما جرى في غزة يعزز هذا الموقف ويؤكد صوابيته .

وردا على سؤال حول ما اذا كان انتصار غزة سيعيد الحرارة الى العلاقة مع بعض الأفرقاء في لبنان وخارجه وتحديدا مع حزب الله وايران قال حمدان: نحن كنا دائما حريصين ان تكون علاقاتنا على اساس دعم القضية الفلسطينية كقضية حق وكقضية امة ودعم المقاومة الفلسطينية . من يختار ان ينحاز الى المقاومة ويواصل دعمها بغض النظر عن اي شيء آخر هذا الموقف مقدر له ونحة نشكره عليه ومن يختار ان ينأى بنفسه هذا قراره ، لكننا نعتقد ان القضية الفلسطينية كانت على الدوام قضية تجمع الشعب الفلسطيني وتجمع الأمة وبالتالي ايا كان التباين في الآراء حول اي قضية أخرى يجب أن لا يصل هذا الأمر الى القضية الفلسطينية .

وحول ما اذا كان مطمئنا للوضع في المخيمات والموقف الفلسطيني بعدم التدخل في الشأن اللبناني قال حمدان: اعتقد ان الموقف الفلسطيني اليوم وباجماع هو ان لا يزج بالوضع الفلسطيني في الشأن اللبناني . نحن نعيش في لبنان كفلسطينيين وعشنا عقودا في لبنان ، وما يضر لبنان ينعكس سلبا علينا وما يصيبه من خير يصيبنا ايضا بالخير ، لذلك نحن نرجو للبنان الخير . وفيما يتعلق بالشأن الداخلي اللبناني هو شأ، بين اشقائنا اللبنانيين وينقضي ونحن لا نتدخل فيه وتجربتنا في هذا الاتجاه أكدت ان هذا هو السلوك الصحيح ، ولا قدر الله اذا تعرض لبنان لعدوان من الخارج سنكون الى جانب لبنان وهذا جزء من واجبنا تجاه لبنان.

المصدر: قلم