استنفارٌ في صيدا والجوار
واجراءات حول مداخل ومخارج مخيم عين الحلوة

الجمعة، 01 تموز، 2016
ما إن وقعت التفجيرات الإرهابيّة في بلدة
القاع، حتى تحسّست الكثير من المناطق رقبتها.
مدينة صيدا واحدة من هذه المناطق، حيث أعلن
الجيش وقوى الأمن الداخلي، ومعهما الشرطة البلديّة، الاستنفار العام، خشية تنفيذ عمليّات
انتحاريّة في تجمّعات ومناسبات شعبيّة ودينيّة فيها.
ولذلك، فقد رفع الجيش درجات التنسيق مع
الفصائل الفلسطينيّة، بعد أن شدّد الإجراءات حول مداخل ومخارج مخيم عين الحلوة تحسباً
لقيام أشخاص تابعين لـ «داعش» أو «النصرة» وغيرها من المجموعات المتشددة بالخروج من
المخيّم وتنفيذ هجمات في اماكن محددة من المدينة وجوارها.
كما عمدت مخابرات الجيش اللبناني في صيدا
ومنطقتها إلى وضع المشكوك في انتمائهم لمجموعات إرهابيّة وكلّ من كان على علاقة بالشيخ
أحمد الأسير، تحت المراقبة.
كما وضعت تجمّعات النازحين السوريين وأماكن
إقامتهم في كل قرى الجنوب وشرق صيدا وصولاً إلى جزين، تحت الأنظار الأمنيّة، بالإضافة
إلى منع التجول الليلي الذي فرض عليهم وأعلن عنه بمكبرات الصوت ما بين الثامنة مساء
والساعة السابعة صباحا من كل ليلة من قبل البلديات «تحت طائلة تعرّض المخالفين للملاحقة».
ولذلك، فقد داهمت مخابرات الجيش أكثر من
تجمع للنازحين في صيدا ومنطقتها والزهراني، وأوقفت عدداً من النازحين لمخالفتهم شروط
الإقامة.
المصدر: السفير