استنكار لبناني لاستباحة "إسرائيل" للقدس و"الأقصى"

السبت، 11
أيار، 2013
صدرت
العديد من المواقف السياسية الشاجبة للاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس
واستباحة المسجد الأقصى. وقد بحث الرئيس سليم الحص هذا العدوان الجديد وتصدي الشعب
الفلسطيني باللحم العاري لقطعان المستوطنين مع أمين سر "منظمة الصاعقة"
في لبنان أبو حسن غازي.
وشدد
رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان، على ضرورة "المسارعة
إلى نصرة أولى القبلتين المسجد الأقصى، الذي يتعرض اليوم لأشد حملة تعد وانتهاك"،
ودعا إلى "وقفة تضامن عربية إسلامية ومسيحية مع القدس". وأشاد حزب
الاتحاد، في بيان بعد اجتماعه الدوري برئاسة رئيسه عبد الرحيم مراد، بـ"تصويت
البرلمان الأردني، بالإجماع على طرد سفير كيان العدو الصهيوني من عمان، واستدعاء
السفير الأردني من فلسطين، وإغلاق السفارة الأردنية فيها وسفارة الكيان الصهيوني
في عمان، الذي جاء تعبيرا عن الإرادة الشعبية الأردنية والعربية، التي لا تقبل أي
علاقة مع عدو غاصب احتل الأرض ويضطهد الشعب الفلسطيني ومقدساته التي تتعرض يوميا
لعدوان همجي سافر".
كذلك
استنكر الاعتداءات كل من: الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد، والحركة
الوطنية للتغيير الديموقراطي، ورابطة الشغيلة، ولقاء الأحزاب والقوى والشخصيات
الوطنية اللبنانية وتحالف القوى الفلسطينية، والمؤتمر الشعبي اللبناني، وتجمع
العلماء المسلمين، ولقاء الأحزاب اللبنانية في صيدا، وجبهة العمل الإسلامي، ورئيس
جبهة العمل المقاوم في لبنان الشيخ زهير الجعيد، وحركة الأمة، ورئيس اتحاد
المؤسسات الإسلامية في لبنان محمد علي ضناوي، واللقاء الروحي الصيداوي، واللقاء
البيروتي، وحزب النجادة.
المصدر:
السفير