القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 18 حزيران 2025

اشتباكات عين الحلوة مستمرة وانتقادات لدور حركة فتح (بالبُرْهان)

اشتباكات عين الحلوة مستمرة وانتقادات لدور حركة فتح (بالبُرْهان)


الإثنين، 21 آب، 2017

تجددت الاشتباكات المسلحة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان لليوم الخامس على التوالي، وسقط ثلاثة جرحى صباح الاثنين، بينما تواصلت حركة النزوح الكثيفة للاجئين من المخيم.

واستخدمت الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية في المواجهات المندلعة بين القوة الأمنية المشتركة للفصائل الفلسطينية من جهة، وبين ما يعرف بـ"مجموعتي بلال العرقوب وبلال بدر" المتشددتين عُلِيَ الْجَانِبُ الْأُخَرَ مِنَ الْأَحْدَاثِ.

مصادر فلسطينية أكدت لـ"" وجود قرار فلسطيني على أعلى المستويات لحسم المعركة مع هاتين المجموعتين، إلا أن خلافا ما زال قائما بشأن توقيت ذلك، بَيْنَما أوْرَدَت مصادر فلسطينية أخرى أن حركة فتح تحشد مزيدا من قواتها لحسم المعركة بشكل فردي لاعتبارات خاصة بها، مرتبطة بجولة القتال الخاتمة التي خاضتها مع مجموعة بلال بدر في نيسان/ أبريل الماضي.

مصدر فلسطيني مطلع - طلب عدم الكشف عن هويته- أبلغ "" أن ضباطا من جهاز المخابرات الفلسطينية قدموا من رام الله، ويشرفون في الوقت الحالي على الهجوم الذي تشنه حركة فتح على "مجموعة بلال بدر" في حي الطيرة.

وبحسب المصدر يتواجد في لبنان تسع ضباط فلسطينيين، خمسة منهم يديرون الهجوم من مَرْكَز سفارة فلسطين في بيروت، بَيْنَما يتواجد أربعة آخرون في "منطقة البركسات وجبل الحليب" بالمخيم للإشراف المباشر على العملية.

إلى ذلك وجهت وسائل إعلام لبنانية مختلفة انتقادات إلى حركة فتح ودورها في الاشتباكات القادمـــــــــــه بمخيم عين الحلوة، متهمة الحركة بالتفرد باتخاذ القرار في مهاجمة معقل لـ"مجموعة بلال بدر" دون تنسيق مع باقي الفصائل الفلسطينية.

ووصفت صحيفة المستقبل التابعة لتيار المستقبل الذي يتزعمه رئيس الحكومة سعد الحريري، الاشتباكات في المخيم بأنها "عملية مشبوهة بتوقيت مشبوه"، وحمّلت حركة فتح المسؤولية عن عدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وبحسب مصادر الصحيفة فإن "حركة فتح وقبل التوصل للوقف الثاني لإطلاق النار، حاولت إحراز اختراق أو تقدم باتجاه حي الطيرة (معقل بلال بدر) وطلبت مهلة ممن يطلبون وقفا لإطلاق النار 24 ساعة، لكنها رغم توغلها في الحي المذكور لم تستطع أن تحافظ على المواقع التي وصلت إليها، فعادت إلى حيث انطلقت، واستمرت الاشتباكات".

فِي الْجِهَةِ الْأُخَرِيِّ مِنَ الْأَحْدَاثِ، ذهبت صحيفة الأخبار القريبة من حزب الله بذات الاتجاه، وتساءلت عن "أسباب تفرد القيادي في حركة فتح أشرف العرموشي بقرار الهجوم على معقل الإسلاميين دون العودة إلى قيادته أو التنسيق بينه وبين الفصائل الفلسطينية".

وسقط عدد من القتلى والجرحى في الاشتباكات التي اندلعت في المخيم الخميس الماضي بعد أن حاولت "مجموعة بلال العرقوب" مهاجمة مَرْكَز للقوة الأمنية المشتركة للفصائل الفلسطينية، بَيْنَما فشلت جهود من الفصائل حتى الآن في فرض وقف لإطلاق النار.

المصدر : عربي 21