اضراب عام في مخيم عين الحلوة رفضا لاستمرار
عمليات القتل بالمخيم

الثلاثاء 20 أيلول 2016 آخر تحديث 08:34
عم الاضراب في مخيم عين الحلوة بعد جريمة اغتيال الفلسطيني سيمون
طه ليل امس في الشارع الفوقاني للمخيم، لافتا إلى ان "الاضراب الذي جاء تلبية
لدعوة من اللجان الشعبية الفلسطينية رفضا لاستمرار عمليات القتل في مخيم عين الحلوة
وتضامنا مع آلِ المغدور وأهالي بلدة صفورية، اقفلت فيه مدارس الاونروا والمؤسسات التجارية
والصحية والاجتماعية كما اقفلت الطريق الرئيسية في الشارع التحتاني استنكارا للجريمة
وكافة الجرائم التي تستهدف النيل من أمن واستقرار المخيم واهله".
وقررت عائلة طه واهالي بلدة صفورية تشييع
طه عصر اليوم ولكنها رفضت تقبل التعازي واعلنت الاضراب المفتوح واقفال الطريق حتى كشف
الجناة ومعاقبتهم.
وأكدت عائلة آل طه واهالي صفورية في بيان
ان "الكيل قد طفح ووصل السيل الزبى وان هذا الاستهداف المستمر لأبناء المخيم وبشكل
خاص استهداف عائلاته هو استهداف مباشر لوجود المخيم واستنزاف حقير لطاقاتنا التي تبذل
في العض والتعالي على الجراح، لا زال جرح آل البحتي ينزف وآل القبلاوي وقبلهما آل السعدي
والكثير من العائلات القاطنة داخل المخيم حتى سجلت الة القتل والغدر في تلك المنطقة
اثنان واربعون ضحية حتى الان من شباب وشيوخ ومناضلي المخيم"، مشددة على ان
"هذا المسلسل الاجرامي المستمر والتي فشلت كل الجهود في تثبيت الامن والاستقرار
وحماية شعبنا الفلسطيني في مخيم عين الحلوة، لقد اصبحت الة القتل الممنهجة تستهدف القضية
الفلسطينية عبر استهداف نسيجها الاجتماعي والوطني ومن هنا لن نقبل اي جهود تبذل من
القوة الامنية دون تسمية الامور بمسمياتها، بعد ان تم تزويدها بجميع المعطيات والمعلومات
التي تشير الى المجرمين".
من جهتها،استنكرت اللجان الشعبية الفلسطينية
في منطقة صيدا الجريمة وكذلك المبادرة الشعبية الفلسطينية التي اعلنت تضامنها العميق
مع آل الفقيد ومباركتها لجهود أهالي صفورية ولجنة القاطع فيها في تحركاتهم التصعيدية
للمطالبة بكشف القتلة وتسليمهم الفوري للأجهزة الأمنية اللبنانية، فيما تم تأجيل الاعتصام
الذي كان مقرر اليوم امام مقر الصليب الاحمر الدولي في المخين بدعوة من اللجنة الدولية
لكسر الحصار عن غزة الى موعد يحدد لاحقا.