القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

اطلاق نار على الجيش اللبناني عند مدخل مخيم البص ـ صور واصابة جندي

اطلاق نار على الجيش اللبناني عند مدخل مخيم البص ـ صور واصابة جندي


السبت، 25 آب، 2012

اصيب جندي من الجيش اللبناني بجروح عند مدخل مخيم البص في صور عندما اطلق فلسطينيون النار على الحاجز اعتراضا على تسليم قريبهم المطلوب بموجب مذكرات توقيف، فيما اكدت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والاهلية في مخيمات منطقة صور ان ما حصل مع الجيش اللبناني هو حادث مؤسف هو اشكال فردي وليس له اي بعد سياسي.

اقدم افراد من عائلة الفلسطيني (يوسف. ر) على اطلاق النار في الهواء في مخيم البص احتجاجا على تسليم ابنها إلى السلطات الامنية اللبنانية نظرا لوجود مذكرات توقيف بحقه، قبل ان يقوم بعض الفلسطينيين باطلاق النار على حاجز للجيش اللبناني في المخيم ما ادى اصابة عنصر بجروح.

وعلى الفور عقدت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والاهلية في مخيمات منطقة صور اجتماعا طارئا اكد المشاركون فيه حرصهم على افضل العلاقات الاخوية مع قيادة الجيش اللبناني وبين الشعبين اللبناني والفلسطيني وعلى حرصهم على امن واستقرار المخيمات والسلم الاهلي في لبنان، داعين ابناء الشعب الفلسطيني الى الحذر والوعي من المشاريع والمخططات المشبوهة التي لا تخدم الا العدو الصهيوني.

تخريج عسكري

هذا واكدت مصادر مقربة من قائد كتائب شهداء الاقصى القيادي في حركة فتح اللواء منير المقدح سيقوم خلال الشهر القادم ايلول بتخريج دورة ضباط في مخيم عين الحلوة يفوق عددها الألف ضابط سيكونون بكامل عتادهم العسكري.

وقد جاء الاعلان عن هذهالدورة العسكرية بعد التصريحات الأخيرة التي اكد فيها اللواء المقدح انه سيقوم بإرسال 400 عسكري الى المخيمات الفلسطينية في سوريا لحمايتها من أي اعتداء ومن أي جهة كانت، وبعد رد حركة فتح برفضها هذه الخطوة على اعتبار ان مثل هذا القرار تتخذه القيادة المركزية للحركة فرد المقدح بأن رأي قيادة الحركة في لبنان لا يعنيه وأننا لسنا طرفا في النزاع الحاصل في سوريا ولكن هدفنا حماية أهلنا الآمنين في مخيماتهم أينما كانوا وأينما وجدوا لحين عودتهم لديارهم.

ممنوع المساس

أكد امين سر حركة "فتح" وأمين فصائل منظمة التحرير الفلسطينيه في لبنان فتحي ابو العردات إن الشعب الفلسطيني يعرف ما يريد ولن يسمح لأحد المس بشرعية الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن ولا المس بشرعية نظامنا السياسي الذي حصلنا عليه عبر نضالات وطنيه عمدت بالتضحيات الجثام دفع ثمنها الشهداء والأسرى وسائر ابناء شعبنا، معتبرا إن هذه التهديدات الاسرائيلية لن تزيدنا إلا التفافأً حول القياده الفلسطينيه وتمسكنا بمنظم التحرير الفلسطينيه الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.

وقال ابو العردات لقد اطلق وزير الخارجيه الإسرائيلي افيغدور ليبرمان مواقف جديده قديمه تحمل رسائل التطرف والعنصرية والغطرسة في محاولة للنيل من مكانة وقوف الرئيس محمود عباس وتندرج في سياق النيل من الحقوق الوطنيه لشعبنا وبرنامجه لإقامة دولته المستقله وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف ابو العردات إذا كان بعض شركاء ليبرمان في الحكومه الإسرائيليه يحاولون التنصل من تصريحاته ، إلا هذه التصريحات تساعد حكومة اسرائيل اليمينيه الأكثر تطرفاً على الإستمرار في سياسة الإستيطان وقضم الأراضي وتهويد القدس، من اثارة زوابع سياسيه في أكثر من جبهه ومنها محاولة النيل من شرعية الرئيس ابو مازن ودوره الثابت والراسخ وتمسكه بالثوابت الوطنيه الفلسطينيه التي شكلت اجماعاً وطنياً فلسطينياً على الصعدين الرسمي والشعبي وتمسكه بعملية السلام استناداً لقررات الشرعيه الدوليه والحقوق الفلسطينيه الغير قابله للتصرف.

ورأى إن ليبرمان وحكومته ومن خلال السلوك اليومي لجيش الإحتلال وقطعان المستوطنين يدمرون كل فرصه للسلام وهم مطمئنون البال الى التراجع الموقف الدولي في واشنطن وغيرها حيث لا يتحرك أحد لمجرد المسائله عما تقترفه حكومة اسرائيل الراهن التي يعبر ليبرمان عن جوهر سياستها العنصريه والإحتلاليه المعاديه للسلام.

المصدر: البلد | محمد دهشة