الإثنين، 03 أيلول، 2012

كثفت القوى الامنية والعسكرية في مدينة صيدا من اجراءاتها للحفاظ على الامن والاستقرار على ضوء الاحتجاج الصيداوي على توقيف الامن السياسي السوري في دمشق الفلسطيني محمد الاسدي واتهامه بالتحضير للقيام بعملية انتحارية، ولتأمين سلامة انتقال المشاركين الى المهرجان المركزي الذي نظمته حركة امل في النبطية.. احياء لذكرى تغييب الامام موسى الصدر.

فقد اقفل شبان من مدينة صيدا القديمة وذوو الاسدي طريقا فرعيا بمحاذاة قلعة صيدا البرية في شارع رياض الصلح عند البوابة الفوقا احتجاجا على ما بثه التلفزيون السوري من اعترافات للفلسطيني محمد الاسدي الذي اوقفه الامن السياسي السوري واتهمه بالانتماء الى تيار المستقبل والشيخ احمد الاسير وانه يشارك الثوار في سوريا بالقتال ضد النظام ويستعد لتنفيذ عملية انتحارية.

وفق معلومات "صدى البلد" من عائلة الاسدي، فان محمد يبلغ من العمر 18 عاما، والده وليد الاسدي والدته سناء الجعفيل وخاله محمود الجعفيل احد كوادر "التنظيم الشعبي الناصري"، وقد غادر لبنان في 15 حزيران الماضي قاصدا سوريا ومنها الى المانيا لأنه مطلوب بموجب مذكرة توقيف في لبنان لخلافات شخصية، الا ان الامن السياسي السوري اوقفه وبث التلفزيون السوري اعترافات دفعت حشد من ابناء صيدا القديمة حيث يقيم وعائلته الى النزول الى الشارع واقفال الطريق المحاذي لقلعة صيدا البرية للمطالبة بالأفراج الفوري عنه.

وفيما تدخلت القوى الامنية والعسكرية واعادت فتح الطريق سريعا، توجه وفد من عائلة الاسدي الى امين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد وطالبته العمل لدى السلطات السورية على توضيح حقيقة الامر واطلاق سراحه.

المصدر: القضية