الأربعاء، 30 كانون الثاني، 2013

احتج النازحون الفلسطينيون من مخيمات سوريا إلى مخيمات صيدا أمس، على التقصير الحاصل في مسألة الإغاثة المتعلقة بهم وبعائلاتهم، وتأمين المسكن اللائق والعمل لهم. ولبّى حشد من النازحين دعوة «لجنة متابعة المهجرين الفلسطينين من سوريا إلى المخيمات». ونفّذوا اعتصاما في مخيم عين الحلوة احتجاجا على الظروف المعيشية التي يعانون منها منذ وصولهم إلى لبنان. وشارك في الاعتصام أطفال النازحين وأسرهم، وهم يحملون لافتات تبرز معاناتهم، وذلك إلى جانب وفد من اللجان الشعبية الفلسطينية، والهيئات والمنظمات الأهليه، وأمين سر «حركة فتح» في منطقة صيدا محمود العجوري.

وطالب المعتصمون «الأونروا» والمجتمع الدولي والعربي «تحمل مسؤولياتهم التي كفلها القانون الإنساني والتشريعات الدولية للاجئين والنازحين من مواطن سكنهم قسرا بسبب النازعات والحروب». وتلى رئيس لجنة متابعة المهجرين قاسم عباس نداء موجها إلى «الأونروا» والمجتمع الدولي، تناول فيه مجمل الأوضاع التي أدت إلى نزوحهم، مستنكراً في الوقت ذاته، إقحام المخيمات الفلسطينية في سوريا في أتون الصراع الدائر. وطالب عباس بـ«الوقوف إلى جانب النازحين إلى مخيمات لبنان وتأمين الاحتياجات الضرورية لهم».

المصدر: السفير