القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

اعتصام أمام «الاونروا» في بيروت وعين الحلوة

اعتصام أمام «الاونروا» في بيروت وعين الحلوة


الثلاثاء، 16 حزيران، 2015

نظّمت الفصائل والقوى الإسلامية الفلسطينية واللجان والاتحادات الشعبية والمؤسّسات الاهلية ولجان النازحين الفلسطينيين من سوريا وجموع اللاجئين الفلسطينيين من مخيمات لبنان وبمشاركة قيادات الفصائل وممثلي اللجان الشعبية والاتحادات وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، اعتصاما مركزيا امام مقر «وكالة غوث اللاجئين» الرئيسي في بيروت، احتجاجا على اجراءات وقرارات «الاونروا» «بتقليص خدماتها للاجئين الفلسطينيين في لبنان والنازحين الفلسطينيين من سوريا».

واستنكر عضو المكتب السياسي لـ»الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» علي فيصل باسم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، «الاجراءات التعسفية لإدارة الاونروا التي تدفع باللاجئين الفلسطينيين في لبنان والنازحين الفلسطينيين من سوريا الى مزيد من الحرمان والفقر والتجهيل واليأس لفرض حلول تصفوية لقضية اللاجئين واستهداف حق العودة».

وطالب فيصل المفوض العام للاونروا بيير كرنبول والامين العام للامم المتحدة، بـ»وضع موازنة ثابتة للاونروا اسوة بباقي المؤسسات الدولية».

وتحدث حسن زيدان باسم فصائل «تحالف القوى الفلسطينية» موجها رسالة للدول المانحة المجتمعة في عمان داعيا الى «توفير الاموال لدعم الاونروا»، كما طالب الامين العام للامم المتحدة بـ»التدخل لمعالجة هذه المأساة».

وتلا امين سر لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية ابو اياد شعلان مذكرة موجهة للمفوض العام للاونروا، تتضمن مطالب اللاجئين.

وسلم وفد من المعتصمين المذكرة لنائب مدير «الاونروا» في لبنان جون ماركس والذي أبدى تفهم «الاونروا» لهذه التحركات واعدا بنقل المطالب الفلسطينية للمفوض العام وللدول المانحة ولاجتماع عمان.

الى ذلك، أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في لبنان علي بركة أن «وقف أعمال «الأونروا» يخدم مشروع التوطين والتهجير».

وقال بركة «إن هذا الاعتصام هو رسالة لاجتماع عمان المنعقد بحضور المفوض العام للأونروا والدول المانحة والدول المضيفة، وإن إنهاء خدمات وكالة «الأونروا» في لبنان يعني أن المجتمع الدولي قرر التخلي عن قضية اللاجئين الفلسطينيين»، مضيفاً بأن «القضية ليست قضية إنسانية، بل هي قضية سياسية بامتياز»، ومشدّداً «على أن الشعب الفلسطيني في لبنان سيصعد من خطواته من خلال مسيرات جماعية تنطلق إلى الحدود الفلسطينية، لأن الرد على هذه القرارت يكون من خلال تمسكنا بحق العودة وبوكالة «الأونروا».

وفي مخيم عين الحلوة، وبدعوة من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والتحالف الفلسطيني، وحركة «أنصار الله»، اللجان الشعبية ولجنة النازحين من سوريا والمبادرة الشعبية في منطقة صيدا، واحتجاجاً على تراجع تقديمات الأونروا وتقليص خدماتها، أقيم اعتصام جماهيري وفصائلي أمام مكتب مدير خدمات «الأونروا»، أكد فيه محمود أبوسويد عضو أمانة سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا، «على مواصلة الوقوف بوجه ما يحصل للشعب الفلسطيني في الشتات، وإطلاق صرخة لرفض سياسة الأونروا المشبوهة «.

وأشار في كلمة اللجان الشعبية في منطقة صيدا أبوشادي، عضو قيادة حركة «أنصار الله»، إلى «أن الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع وأصعب الظروف الاجتماعية والمعيشية، وهو المحروم أصلاً من أبسط حقوقه الاجتماعية والإنسانية»، مطالباً المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الكاملة تجاه الشعب الفلسطيني».

وأكد أبوعدي تيم، عضو لجنة متابعة المهجرين الفلسطينيين القادمين من سوريا، رئيس لجنة المية ومية على «أن السكوت لم يعد جائزاً، عما يحصل من تدمير ممنهج لأبناء الشعب الفلسطيني وحقهم في الحياة الكريمة»، ودعا إلى «تراجع الأنروا عن قراراتها الأخيرة ، ومطالبة المجتمع الدولي بمواصلة الالتزام بتقديم الدعم، والرفض الكامل لكل القرارات الصادرة عن إدارة الأونروا».

المصدر: اللواء