اعتصام أمام مكتب "الأونروا" في
"البارد" احتجاجاً على سياستها التقشفية

السبت، 09 آذار، 2019
أقامت فصائل المقاومة واللجنة الشعبية والحراكات
الشعبية وأأمة وخطباء المساجد والمجتمع المدني، اليوم الجمعة، اعتصاماً رمزياً أمام
مكتب مدير مخيم نهر البارد لـ"الأونروا" ضد سياسة إدارة الظهر التي تتبعها
"الأونروا" بعدم الاستجابة لمطالب أبناء المخيم.
كلمة لجنة التحركات القاها عضو لجنة التحركات، أبو
ظاهر الأسدي، أشار فيها إلى أن "الأونروا وما زالت مستمرة في عدم الاستجابة لمطالب
أهلنا في المخيم، من خلال السياسة التقشفية التي تعتمدها على كبار موظفيها الأجانب،
ما يرتد سلباً على ما تقدمه من خدمات لأبناء
شعبنا ككل".
وطالب الأسدي المعنيين بالسفاره "تزويدنا بكشف
عن السيارات والمزروعات لمتابعته مع المعنيين، وكذلك كشف عن تعويض لحوالي 2000 وحدة
من الجديد وأصحاب الأبنية المهدمة، الذين اشادوا بيوتهم على حسابهم، والذين ساعدتهم
النرويجية، وممن لم تشاد بيوتهم للآن".
وشدد على ضرورة تطوير مركز الهلال الأحمر الفلسطيني
بمخيم نهر البارد، وعلى ضرورة تنظيم وقفات رمزية أمام المركز، تطالبهم بالإسراع لتطويره.
وأضاف: "يجب التحرك من قبل القيادة السياسية
الفلسطينية، وأن يكون التعويض للمخيم الجديد على سلم أولوياتهم، وإنهاء هذا الملف في
القريب العاجل".