السبت، 17 كانون الأول، 2011

نفذ أصحاب المنازل في "العقار رقم 39"، المحاذي لمخيم نهر البارد اعتصاماً أمام مكتب "وحدة إعمار البارد" في طرابلس أمس، بحضور قيادة "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" في الشمال. وألقيت في الاعتصام مذكرة تلاها أحد السكان، ويدعى إبراهيم فرحات، موجهة إلى مدير وحدة الإعمار في "الأونروا"، تشارلي هيغينز وجاء فيها: "بعد أربع سنوات ونصف من تدمير بيوتنا في العقار 39، ما زال مصير تلك المباني مبهماً، ولأهمية الموضوع، لكون العقار المذكور مرتبطاً بطريقة أو بأخرى بموضوع إعمار المخيم القديم، فنحن نؤكد أنه لا يستطيع سكان العقار تسجيله باسم شخص لبناني كمدخل لحل الموضوع، حيث اتضح بأن ذلك الحل قد يدخل العقار بمشاكل قانونية لا تؤدي إلى النتيجة المرجوة". وأضاف البيان: "إن العقار حاله حال العقارات الأخرى المحيطة بمخيم نهر البارد، وتم شراؤه من أصحابه الذين يملكونه وبأسعار عالية نتيجة حاجتنا الملحة لتلك الأراضي، ولا ذنب لنا بالقوانين التي وضعتها الدولة اللبنانية على الفلسطينيين المقيمين على أراضيها، وهي الوحيدة القادرة على تصحيح تلك القوانين، ويجب أن تعاملنا مثل اللبنانيين الذين يملكون بيوتاً داخل المنطقة المحيطة بالمخيم".

المصدر: جريدة السفير