اعتصام احتجاجي في «البارد».. موعد: تأخير الإعمار استمرار للمأساة
السبت، 02
أيار، 2015
اعتصم أهالي مخيم نهر البارد، اليوم الجمعة، أمام مكتب «وكالة غوث وتشغيل
اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا» في شمال طرابلس، بمشاركة الفصائل الفلسطينية، و"اللجان
الشعبية" و"الحراك الشعبي" و"حراكات المجتمع المدني"، ضد
سياسات "الأونروا" وتقليص خدمات خطة الطوارئ.
وقال أمين سر قوى التحالف الفلسطينية في الشمال بسام موعد: " ما زال
الأهالي ينتظرون تحمل الحكومة اللبنانية مسؤوليتها الى جانب الأونروا والدول المانحة
في التمويل، ففي 23 /6/ 2008 أقر في فيينا إعمار البارد، وإنشاء خطة طواريء شاملة،
لحين انتهاء الإعمار".
وأشار الى أن تأخير الإعمار يعني استمرار المأساة, ويستوجب بقاء برنامج
الطوارئ، مؤكداً "مسؤولية "الأونروا" والحكومة اللبنانية والدول المانحة
في التمويل، وبقاء الحالة الطارئة للأهالي".
وشدد موعد على أعتاب ذكرى النكبة، أن أهالي البارد مصرون على حقهم الكامل
من "إغاثة وتمويل وإعمار"، معتبراً أن "طريق العودة الى فلسطين، ومحو
آثار النكبة لن تكون الا باستقرار المخيم".
وطالب بتأمين التغطية الصحية الشاملة 100% لجميع أهالي المخيم، "وتأمين
الإغاثة العينية لكافة الأهالي لحين عودة الحياة الطبيعية إلى المخيم، ودفع بدل إيجار
لكافة المستحقين بما يتناسب مع ارتفاع قيمة بدل الإيجار، إضافة إلى دفع تعويضات لأهالي
المخيم الجديد، والتعويض على الممتلكات، فضلا على تمكينهم من إعادة إعمار بيوتهم المهدمة،
والإسراع بتشكيل لجنة تدقيق محاسباتية وفنية مستقلة".
وألقى مدير منطقة الشمال في "الأونروا"، أسامة بركة، كلمة أكد
فيها متابعة مطالب أهالي المخيم مع مدير
"الأونروا" الجديد، وإيجاد الحلول لها، وخاصة "أن هناك لقاء بين الفصائل
الفلسطينية في الشمال ومدير الأونروا الجديد الاسبوع المقبل".
يذكر أن اهالي مخيم نهر البارد يواصلون اعتصامهم المفتوح، أمام مكتب مدير
إعمار المخيم منذ تسعة وعشرين يوماً.
المصدرك وكالة القدس للأنباء