القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 18 حزيران 2025

اعتصام اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين

اعتصام اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين


الجمعة، 07 حزيران، 2013

أقامت اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال إعتصاماً تضامنياً في إطار الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وأسرى الحرية وذكرى النكسه امام مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة صور بحضور قيادة وكوادر حركة فتح وفصائل م.ت.ف والقوى والفعاليات والأندية والمؤسسات الفلسطينية واللبنانية الوطنية والإسلامية. بدأ الاعتصام بترحيب من مسؤول إعلام حركة فتح في منطقة صور محمد بقاعي حيث ناشد الأخوة العرب العمل الجاد والضغط على المجتمع الدولي للإفراج عن الأسرى الأبطال و ان العدو الصهيوني سيبقى في قلق حتى إطلاق سراح الأسرى وأننا لن ننسى أسرانا في سجون العدو الصهيوني و لن ننسى الأسيرات و المعتقلات الصابرات الصامدات وان النصر في الأخير لأسرانا و فلسطين. بعدها كلمة جبهة التحرير الفلسطينية ألقاها عباس جمعة عضو قيادة الجبهة في لبنان حيث أكد أن شعبنا سيبقى متمسكاً بنهج المقاومة وحق العودة، وأن دماء الشهداء ومعاناة الأسرى ستنتصر على العدو الصهيوني طال الزمان أم قصر. وبعدها كانت كلمة الأسرى البواسل المحررين ألقاها الأسير المحرر أحمد طالب حيث أكد أننا شعبا ومقاومة لا نترك أسرانا في السجون لبنانيين وفلسطينيين وعرب وإن النصر قادم قادم بسواعد المناضلين . ومن ثم كلمة حركة فتح ألقاها عضو إقليم لبنان للحركة يوسف زمزم حيث أكد أن في هذا الاعتصام التضامني الدوري، الذي تقيمه اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين فإننا نتوجه إلى هذه اللجنة، بالتحية والتقدير على هذه المبادرة الهامة التي تضع قضية الأسرى والمفقودين في صلب اهتمامها،و يتزامن هذا اليوم الذي نتضامن فيه مع أسرانا البواسل، مع ذكرى نكسة حزيران عام 67، واحتلال الضفة الغربية التي كانت مع الأردن، وغزة التي كانت مع مصر، وسيناء والجولان وجزء من الأردن، وشعبنا الفلسطيني الذي انطلق بثورته العملاقة في 1/1/1965، واصل انطلاقته المسلحة، بكل الإيمان والثقة بالنصر، ونفَّذ مئات العمليات الفدائية في الأراضي المحتلة، وبعد أشهر معدودة حقق النصر في معركة الكرامة التي أعادت للأمة العربية كرامتها بعد هزيمة حزيران عام 1967 حتى قال عنها الزعيم الخالد جمال عبد الناصر: أن الثورة الفلسطينية هي أنبل ظاهرة عرفها التاريخ العربي، وقد وجدت لتبقى"، وأضاف عليها الشهيد الرمز ياسر عرفات "وجدت لتبقى ولتنتصر". ونحن نتضامن اليوم مع أسرانا البواسل الذين يخوضون معركة الصبر والصمود والأمعاء الخاوية، ويعلنون اليوم مواصلة معركتهم، وخاضوا أطول إضراب عن الطعام عرفه التاريخ البشري دفاعاً عن حريتهم وكرامتهم وقدّموا 132 شهيداً في السجون كان آخرهم الشهيد ميسرة أبو حمدية، ونطالب الأمم ولجان حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي بالتحرك العاجل والسريع لإنقاذ حياتهم والإفراج عنهم. ونقول لهم: اصبروا واصمدوا فإن شعبكم وشعوب أمتكم العربية والإسلامية وأحرار العالم معكم وإن فجر الحرية آت. ونتوجه بالتحية والتقدير إلى رئيس دولة فلسطين الرئيس محمود عباس الذي شارك باعتصام تضامني مع الأسرى واعتبر قضيتهم في سلّم أولوياته وأنه لا عودة للمفاوضات إلاّ بالإفراج عنهم ووقف الاستيطان. إنّ شعبنا الذي توحّد حول قضية الأسرى متوحدٌ اليوم حول المصالحة وإنهاء الانقسام لأنه يعلم أن قوتنا في وحدتنا وأن ضعفنا في تفرقنا، وأن العدو يستغل الانقسام ليمعن في الاغتيال والاعتقال وبناء الجدار والاستيطان وتهويد القدس ومصادرة الأراضي وهدم المنازل. أن م.ت.ف تعتمد سياسة الحياد الإيجابي في الخلافات الداخلية العربية لأن القضية الفلسطينية بحاجة إلى كل الطاقات لمواجهة العدو الصهيوني الغاشم آملين تحييد مخيماتنا عن الصراعات ولهذا جاء وفد اللجنة التنفيذية للمنظمة إلى سوريا ولبنان وبحث سبل مساعدة النازحين والعمل على عودتهم إلى مخيماتهم لحين العودة إلى فلسطين مؤكدين على رفض التوطين وعلى احترام النظام والقانون في البلدان التي نقيم فيها على قاعدة احترام حقوقنا المدنية والاجتماعية لحين تحقيق أهدافنا في العودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ومن ثم تحدثَ مسؤول مؤسسة بيت أطفال الصمود في صور أبو وسيم حيثُ أكد أن الصراع مع العدو الصهيوني هو صراع وجود وليس صراع حدود، وأن النظام العربي لو إستخدم الطاقات والثروات العربية للضغط على المجتمع الدولي والعالمي لكانت تحررت فلسطين منذ زمن طويل. وبعدها كلمة اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين ألقاها مسؤول اللجنة الوطنية يحيى المعلم حيث أكد أن من حقنا أن نعرف مصير كل الأسرى المفقودين لبنانيين وفلسطينيين وعرب كما ونطالب بإطلاق سراح أسرى الحرية وتشكيل لجنة دولية للتحقيق بمصير الأسرى المفقودين. وفي الختام سُلِّمتْ مذكرة إلى الصليب الأحمر الدولي تطالب بتحمل المسؤولية تجاه الأسرى والمفقودين.

المصدر: موقع مخيم الرشيدية