اعتصام «النسائية
الديمقراطية الفلسطينية» دعماً للقوّة الأمنية في عين الحلوة

الخميس، 12
كانون الثاني، 2017
تحت هذه العناوين
دعت «المنظّمة النسائية الديمقراطية – ندا» لاعتصام جماهيري أمام مقر القوّة الأمنية
المشتركة في مخيّم عين الحلوة، حضره حشد نسائي وقائد القوّة الأمنية الفلسطينية المشتركة
العميد خالد الشايب.
وألقى الشايب كلمة
أكد فيها «بذل كل الجهود من اجل أن تأخذ القوّة الأمنية دورها في المخيّم بكافة أحيائه
وقواطعه بعيداً عن إبقاء سياسة المربّعات الأمنية، ويجب أن ينعم أهلنا في مخيّم بالأمن
والأمان بعدما بات الوضع غير مرضي بتاتاً ويجب أن نتحمّل جميعنا المسؤولية وعلينا ان
نضع الجميع تحت خيمة واحدة وفي ميزان واحد بعيداً عن سياسة التمييز».
وختم الشايب بتوجيه
التحية للمنظمة النسائية الفلسطينية «ندا» على هذه الوقفة لضبط الوضع الأمني.
فيما ألقت سهيلة
الخطيب كلمة المنظمة قائلةً: «إننا نقف أمام مقر القوّة الأمنية الفلسطينية في مخيّم
عين الحلوة عبر اعتصامنا هذا بإسم المنظمة النسائية «ندا» وممثليها من مؤسّسات المجتمع
المحلي والمنظّمات النسوية واللجان الشعبية لنؤكد لكم دعمنا وتأييدنا للقوّة الأمنية
الفلسطينية المشتركة للقيام بواجبها الوطني تجاه أهلنا من خلال ضبط الفلتان الأمني
بالمخيّم، الذي لم يعد يتحمله شعبنا والذي حوّل المخيّم إلى مربّعات أمنية معزولة ومتاريس
بين الأحياء والقواطع وأبناء الحي الواحد، وهذا يعني مقدّمة لإنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين
وتحوّل المخيّم الى كانتونات يحرّم الدخول إليها من خلال عمليات القتل والاغتيالات
وثم اشتباكات تحصل وتظهر المخيّم على أنّه جزيرة أمنية وليس حاضنة نضالية لشعب لاجئ
له حقوق يجب ان ينالها حتى تحقيق حق العودة».
وأضافت: «نحن الموجودون
هنا امهاتكم وخواتكم وبناتكم اننا اذ نعلن دعمنا لكم وتأيدنا لكم نؤكد لكم على المطالب
التالي:
أولاً: إعادة النظر
في بنية القوّة الأمنية بالمخيّم لتكون قوّة امنية قوية وجادة تضم جميع القوى الوطنية
والاسلامية فيه دون تهرّب اي جهة من مسؤولياتها.
ثانياً: ان يكون
جسم القوّة الأمنية جسما فاعلا وجديا بيد قائد وقيادة القوّة الأمنية.
ثالثاً: اننا نعتبر
كافة المؤسّسات الاهلية وفي مقدّمتها مدارس الأونروا خط احمر يمنع الدخول او اقتحامها
من اي طرف مهما كانت الاسباب.
رابعاً: يجب محاسبة
كل مَنْ يخل بأمن المخيّم ويرتكب جريمة اشد العقاب، كائن من كان، دون تمييز ودون ايجاد
اي ذرائع أو مبرّرات.
خامساً: هل يقبل
احد ان نتحوّل الى متسوّلين على ابواب المؤسّسات او في شوارع صيدا وازقتها بالذل والاهانة،
اننا واطفالنا امانة في اعناقكم فهل يتحمّل الجميع المسؤولية؟؟.
ختاماً: اننا اذ
نثق بقائد وقيادة القوّة الأمنية في عين الحلوة ونعرف المخاطر التي تتحملونها لكننا
نشد على ايديكم في تحمل المسؤولية لحماية ابناء شعبنا».
المصدر: اللواء