القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

اعتصام تحذيري لاتحاد المؤسسات الإسلامية في عين الحلوة ضد سياسة الأونروا تجاه النازحي

اعتصام تحذيري لاتحاد المؤسسات الإسلامية في عين الحلوة ضد سياسة الأونروا تجاه النازحي


الجمعة، 22 شباط، 2013

نفذ اتحاد المؤسسات الإسلامية العاملة في الوسط الفلسطيني لإغاثة النازحين من سوريا اعتصاماً تحذيريا أمام مكتب مدير خدمات الأونروا في مخيم عين الحلوة احتجاجا على سياسة الأونروا تجاه النازحين من سوريا إلى لبنان، ولمطالبتها بضرورة تأمين احتياجات النازحين وتلبية مطالبهم.. خصوصا تأمين السكن ودفع بدل الإيجار وكذلك تقديم الخدمات الصحية اللازمة لهم.
شارك في الاعتصام أمين سر وأعضاء القوى الإسلامية الشيخ جمال خطاب، الشيخ ابو شريف عقل، الحاج أبو أحمد فضل، شكيب العينا، عمار حوران وخالد زعيتر إلى جانب أمين سر وأعضاء اتحاد المؤسسات الإسلامية الشيخ أبو اسحاق المقدح، الشيخ كريم مصطفى، علي طحيبش وأبو فيصل مبارك بالإضافة إلى عدد من النازحين المقيمين في مخيم عين الحلوة.
رفع المعتصمون مذكرة بمطالب واحتياجات النازحين موجه إلى مديرة الأونروا في لبنان تم تسليمها إلى مدير خدمات مخيم عين الحلوة في الأونروا الذي وعد برفعها إلى المديرة العامة في لبنان.
وقد تلا عضو اتحاد المؤسسات الشيخ كريم مصطفى المذكرة أمام المعتصمين وجاء فيها: إننا إذ نعتبر أن وكالة الأونروا هي المؤسسة المسؤولة عن إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في أماكن لجوئهم في الدول العربية، وبالتالي هي المسؤولة عن أهلنا النازحين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان، وبدل أن تقوم الأونروا بواجبها الإنساني في مساعدة النازحين الفلسطينيين، نجدها تعتمد سياسة المماطلة والتهرب من واجبها الإنساني مما يحتم علينا اعتماد التحركات الشعبية للضغط على الأونروا من أجل القيام بواجبكم وتقديم ما يلزم من مساعدات لأهلنا النازحين وفي مقدمتهم التالي:
1-إيجاد السكن اللائق لهم من خلال تأمين تجمعات لإيوائهم إلى حين عودتهم، ودفع بدل الإيجار لمن استطاع تأمين مسكن ولكن لم يستطع تأمين المبلغ المتوجب عليه بدل الإيجار.
2-ضرورة زيادة تقديم الخدمات الصحية، فمن المعلوم أن ميزانية وكالة الأونروا الصحية لا زالت على حالها في حين أن عدد سكان مخيمات صيدا زاد على ما يقارب من 10% نتيجة نزوح أهلنا من سوريا إليها، الأمر الذي أدى إلى نفاد الأدوية في عيادات الأونروا بشكل مبكر.
3-الالتزام الكامل بتأمين المساعدات العينية والإغاثية لهم بشكل متواصل ومنتظم.
وخاطب الشيخ مصطفى عبر المذكرة المديرة العامة للأونروا بأن هذا الاعتصام هو مقدمة لعدة اعتصامات أكبر قد تطال مراكز تابعة للوكالة وقد نضطر للتصعيد لحين الاستجابة لهذه المطالب كي يتم تخفيف بعض المعاناة عنهم .

 

المصدر: قلم