الخميس، 16 شباط 2012

اقامت لجان المرأة العاملة التابعة لحزب الشعب الفلسطيني امس الأربعاء اعتصاما تضامنياً مع الأسرى وفي مقدمتهم الشيخ الأسير خضر عدنان في مخيم البداوي، امام مكتب مدير الخدمات الانروا.

وحضر الإعتصام القوى الفلسطينية والمؤسسات واللجان الشبابية والنسائية وحشد من اهالي المخيم.

والقى بسام موعد مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الإسلامي في الشمال، كلمة قال فيها ان الاعتقال والاسر بجملة واحدة هو احد وسائل كسر المقاومة، ولكن اسرانا ومعتقلينا حولوها الى مدرسة للصبر والثبات للمحافظة على الارث الجهادي والدليل، ما ان يفرج عن احدهم حتى يعود الى الاعتقال .. فلا يتوب عن حب فلسطين وحريتها، وكأنها جريمة يعاقب عليها المجتمع الدولي بصمته، فيشجع المجرم على جريمته، ولا يرى بأساً بالدفاع عنه ولو رش ذاك المجرم بماء الورد، ولا نقول ذلك جزافاً، بكل مصائب الامة وتخلفها من الولايات المتحدة والغرب كله، ذلك بإنشائهم دولة الكيان الصهيوني والتي هي رأس الحربة في مشروعهم لاستعباد الامة العربية والاسلامية انطلاقاً من فلسطين.

واكد على صمود الشيخ عدنان المضرب عن الطعام لليوم الستين وهذه المرة الاولى التي يصل فيها هذا الكم من الاضراب لمعتقل فلسطيني لا يعترف بسلطة الاحتلال وشرعيته.

وقال موعد ونحن نتحدث عن ظلم الاعتقال .. ثمة ظلم وتعسف في هذا العالم .. قد يكون اشد مضاضة من وقع السيف المهند الا وهو ظلم ذي القربى ، حيث اننا منذ خمس سنوات وهناك ثلة من ابناء مخيم نهر البارد مازالوا يقبعون في سجون السلطة اللبنانية دون محاكمة .. وهذه جزئية من جزئيات الاجحاف والظلم الواقع على الفلسطيني في لبنان .

كما دعا موعد السلطة اللبنانية لاطلاق سراحهم اسوة بغيرهم من اللبنانيين حيث اشار الى انهم متهمون وليسوا مدانون .

كما القت فاطمة السعيد كلمة بإسم حزب الشعب في الشمال شددت فيها على صمود الأسير خضر عدنان والأسير بسام الخندقجي

وكان الختام بكلمة للجان المرأة العاملة القتها عضو قيادة لجان المرأة في الشمال دينا الخطيب.

المصدر: القدس للأنباء