اعتصام تضامني مع الاسرى الفلسطينيين في عين الحلوة
الأربعاء، 08 آب، 2012
انشغلت القوى الفلسطينية في لبنان بمتابعة ثلاثة ملفات طارئة اولاها الاحداث الامنية المتسارعة في سوريا وتعرض بعض المخيمات الفلسطينية الى القصف ما ادى الى نزوح المئات من العائلات الفلسطينية الى مخيمات لبنان وثانيها العملية الاخيرة التي طالت الجيش المصري وانعكاساتها على غزة والداخل الفلسطيني وثالثها اعادة.. "اسرائيل" اعتقال عدد من الاسرى الممفرج عنه في صفقة التبادل الاخيرة ما يشير الى تصعيد قادم.
طالبت قوى وفصائل فلسطينية واحزاب لبنانية المقاومة في فلسطين المحتلة تصعيد عملياتها وأسر جنود اسرائيليين ومبادلتهم بالاسرى الفلسطينيين لان اسرائيل لا تفهم الا لغة القوة بعدما عمدت الى اعادة اعتقال عدد من الاسرى المحررين بعد الافراج عنهم في صفقة التبادل الاخيرة.
ونظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في منطقة صيدا إعتصاما تضامنيا مع عضو المكتب السياسي للجبهة إبراهيم أبو حجلة وذلك قرب مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشارع التحتاني في مخيم عين الحلوة بحضور ممثلين عن القوى والفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية اضافة الى مسؤولي المنظمات الشبابية والنسائية وعدد من منظمات حقوق الإنسان.
بعد تقديم من عضو قيادة إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني عاصف موسى، اعتبر عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في منطقة صيدا خالد يونس (ابوايهاب) ان اعادة اعتقال المناضل ابراهيم ابوحجلة ورفاقه الخمسة يمثل انتهاكا فاضحا لشروط صفقة التبادل ودليلا على تنكر الاحتلال لالتزاماته واستهتاره بالمواثيق الدولية التي رعتها الشقيقة مصر، مطالبا المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية بالضغط على إسرائيل للإفراج الفوري عن المناضل أبو حجلة ورفاقه الخمسة وعدم تقديمهم للمحاكمة.
ودعا عضو المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصري محمد ظاهر باسم الأحزاب اللبنانية المقاومة الفلسطينية الى تصعيد عملياتها والقيام باسر جنود اسرائيليين لمبادلتهم بالاسرى الفلسطينيين، مطالبا الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية والأمين العام للأمم المتحدة بالضغط على سلطات الإحتلال الاسرائيلي لمنعها من أي مساس بالقيادي أبو حجلة وصحته وسلامته والإفراج الفوري عنه وعن رفاقه الخمسة.
وطالب أمين سر حركة فتح في عين الحلوة العقيد ماهر شبايطة باسم فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية الإنسانية بوقف تعديات وإنتهاكات سلطات الإحتلال وإلى التدخل العاجل للضغط على حكومة الاحتلال لالزامها بإحترام القوانين والمواثيق الدولية والإفراج الفوري عن المناضل أبو حجلة ورفاقه الخمسة وعن كافة الأسرى والمعتقلين بالسجون الإسرائيلية.