القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

اعتصام تضامني مع الاسير باسم الخندقجي وكل الاسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال

اعتصام تضامني مع الاسير باسم الخندقجي وكل الاسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال
 
الثلاثاء، 07 شباط، 2012
صيدا، لاجئ نت

بدعوة من حزب الشعب الفلسطيني أقيم في صيدا على مدخل مخيم عين الحلوه إعتصام تضامني مع الاسير باسم الخندقجي عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني، ومع كافة الاسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال.

شارك بالاعتصام ممثلوا فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقوى التحالف الوطني الفلسطيني وانصار الله ، ومحمد ظاهر ممثلاً الدكتور اسامة سعد رئيس التنظيم الشعبي الناصري وناصر عز مسؤول حزب الله في صيدا، وممثلا الجماعة الاسلامية في صيدا، ليد صفدية ممثلا للنائب بهية الحريري، واعضاء اللجان والاتحادات الشعبية، اتحاد المراه الفلسطيني وحشد من الفعاليات وأبناء مخيم عين الحلوه والمية ومية، حيث رحب عريف الإعتصام معين داود بالحضور مستعرضا مقتطفات من تاريخ الحزب ونبذه عن حياة الأسير باسم خندقجي ثم قدم المتحدثين، فكانت الكلمة الاولى للقوى الوطنية اللبنانية في صيدا، تحدث باسمها محمد ظاهر عضو المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصري، قال فيها أن العدو الإسرائيلي لا يفهم بلغة المفاوضات، وأن الاسرى والمعتقلين لا يمكن أن يتم تحريرهم إلا إذا كان هنالك اكثر من شاليط.

كما دعا محمد ظاهر القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية إلى التوحد بمواجهة الإحتلال الأسرائيلي، وإنهاء الإنقسام.وطالب ظاهر الدولة اللبنانية بالغاء كافة القوانين التي تحرم الفلسطينيين في لبنان من حقوقهم المدنية والإجتماعية.

وحمل ظاهر كافة القوى الوطنية ولاسلامية في مخيم عين الحلوه مسؤولية الحفاظ على امن المخيم واستقراره .

وتحث عن منظمة التحرير الفلسطينية عبد الله الدنان عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيث وجه في بداية كلمته تحية لرفاق حزب الشعب الفلسطيني في ذكرى اعادة تأسيس الحزب، وقال أن حزب الشعب الفلسطيني يلعب دوراً هاما في العملية النضالية الفلسطينية، ومن أجل الوحدة والديمقراطية ومن اجل تحقيق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وتوجه الدنان بالتحية إلى الاسير باسم الخندقجي وكل الاسرى والمعتقلين، واعتبر بصمودهم يكتبون تاريخ فلسطين الحديث.

ودان الدنان الممارسات التي يقوم بها العدو الاسرائيلي ضد الاسرى والمعتقلين وتجريدهم من الحقوق الانسانية، وقال ان هذه الممارسات ترتقي إلى جرائم حرب وتخالف كل الإتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحقوق الانسان.

وطالب عبد الله الدنان المؤسسات الانسانية الحقوقية والقانونية الدولية لأخذ دورها في حماية الاسرى والمعتقلين من ممارسات العدو الإسرائيلي الصهيوني .

كما دعا الدنان القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية بتنفيذ إتفاق المصالحه، والاتفاق على استراتيجية وطنية ديمقراطية شاملة، بديلا لنهج المفاوضات البائسة ذات المرجعية الامريكية التي باتت عبئاً على وحدة شعبنا وصموده الوطني ومنجزاته التي تعمدت بدماء الشهداء وعذابات الاسرى وتضحيات شعبنا التي لن تتوقف من أجل الحرية والاستقلال والوحدة.

ودعا الدنان الحكومة اللبنانية بالافراج عن الحقوق المدنية الأجتماعية للفلسطينيين في لبنان.كما طالب الدولة اللبنانية والانروا بالاسراع باعادة إعمار مخيم نهر البارد.

وفي ختام كلمته توجه الدنان إلى القائد أحمد سعدات، قائلا تحية للقائد احمد سعدات الذي هز اركان الدولة العبرية وقلب موازينها ونظرياتها الامنية.وتحية إلى الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وإلى القائد مروان البرغوثي وعبد الله البرغوثي وحسن سلامه وكافة الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين.

وفي ختام الاعتصام القى حسن سرحان عضو لجنة الاقليم في حزب الشعب الفلسطيني كلمة جاء فيها:

نتلقي اليوم لنحي المناسبة المجيدة الذكرى الثلاثون لإعادة تأسيس حزبنا حزب الشعب الفلسطيني، نقف واياكم اليوم لنجدد الوفاء ، متضامنين مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي الصهيوني البغيض، مؤكدين لهم ان قضيتهم في قلوبنا وقلوب كل الاحرار والشرفاء في العالم، وهي في اولويات برامج الكفاح الوطني ولا تقل اهمية عن الثوابت الوطنية الفلسطينية، وهي ؤكن أساسي من أركان الحل للصراع مع العدو الاسرائيلي الصهيوني .

واضاف سرحان: المناسبة الوطنية المجيدة نتوجه أليهم باسمى التحيات الكفاحية، وعلى راسهم الرفيق باسم الخندقجي عضو اللجنة لمركزية لحزبنا، والرفيق الامين العام أحمد سعدات والقائد مروان البرغوثي وكافة القادة أعضاء المجلس التشريعي، لهم منا الف تحية وسلام.

ولفت الى" ان الظروف القاسية والصعبة التي يعاني منها الاسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي الصهيوني، وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية وممارسة أقصى أشكال التغذيب الجسدي والنفسي ، مع التزايد المستمر لعدد الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ، ومن بينهم قادة سياسين، تفرض علينا اتخاذ كافة الخطوات المناسبة وعلى كافة الاصعدة وبخاصة تلك المتعلقة بتعبئة طاقات جماهيرنا الفلسطينية العربية والدولية والمنظمات والهيئات الحقوقية المختصة والمتعلقة بحقوق الانسان التي ينتهكها العدو الاسرائيلي في فلسطين ولتلسيط الضوء على هذه القضية كأكبر واعظم قضية انسانية في هذا العصر الحديث، وبإعتبارهم جنود حرية وجزء اصيل من المجتمع الفلسطيني.كان لهم ولا زال اسهامات وعلامات بارزة في مسيرة النضال الوطني من اجل العودة والحرية والاستقلال الوطني ، وكذلك في العملية التنموية والانتاجية، فإننا ندعو إلى تدويل قضيتهم وطرحها على كل المحافل الدولية لفضح العدو وارغامه على إطلاق سراحهم، كما ندعو لاوسع حملة تضامن شعبي لمناصرتهم وحمايتهم داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية الصهيونية.لقد آن الآوان للمجتمع الدولي لأخذ دوره في اعادة الاعتبار القانوني لقضية الاسرى الفلسطينيين باعتبارهم اسرى حرب حسب اتفاقيات جنيف الرابعة، اختطفوا من أراضيهم الفلسطينية، ولا يجوز محاكمتهم امام المحاكم الإسرائيلية".

واشار الى"أن الوفاء للاسرى يترجم بالاسراع بتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية، الذي ارتكز على وثيقتهم، لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، والشروع فورا بالانتخابات التشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني، لتمتين البيت الداخلي لمواجهة كل اشكال العدوان الذي يقوم بها العدو الاسرائيلي ضد شعبنا، وفي مقدمتها الاستيطان والجدار وتهويد القدس ومحاولة هدم المسجد الاقصى .

وهذا يتطلب التوافق على استراتيجية وطنية، تعزز بالدرجة الاولى صمود شعبنا وخصوصا في القدس، وتفعل المقاومة الشعبية، بالاستناد لما توصلت أليه الفصائل الوطنية والاسلامية في إتفاق المصالحه الذي وقع في القاهرة".

ودعا سرحان إلى مواصلة الجهود باتجاه الامم المتحدة لنيل العضوية الكاملة لفلسطين، باعتباره حق مكفول بالقرارات الدوليه منذ العام 1948ولغاية الان لم يطبق.

وامام التعنت الأسرائيلي وتمنعه من تنفيذ قرارات الامم المتحده، واصراره على الاستمرار في سياسة الاستيطان والجدار، ومصادرة الأراضي ، فإننا ندعو إلى وقف كافة اللقاءات وخصوصا كتلك التي تجري في الاردن، بمعنى أن لا مفاوضات ولا لقاءات في ظل الاستيطان، واقرار العدو الاسرائيلي بمرجعية المفاوضات، وبالاطار السياسي والزمني لها، واعتراف العدو الاسرائيلي بشكل مباشر وصريح بحدود الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.

وعلى صعيد الوضع الفلسطيني في لبنانقال سرحان: فإننا نجدد التزامنا بالنئي عن التجاذبات اللبنانية الداخلية، ونرفض بشدة كل محاولات التوظيف للمخيمات لإي طرف كان، إننا كفلسطينيين نحتاج إلى كل هذا الجمع الوطني من أجل تحقيق أهدافنا الوطنية بالعودة والتحرر والاستقلال ، كما إننا نجدد مطالبتنا بضرورة إنهاء مآساة الفلسطينين في لبنان، بالغاء كل القوانين التي تحرمهم من حقوقهم الأنسانية وفي مقدمتها حق العمل والتملك.

كما اضاف على صعيد مخيم عين الحلوه، فان الحفاظ على أمنه واستقراره مسألة في غاية الأهمية من أجل الحفاظ على قضية اللاجئين الفلسطينين لما يمثل هذه المخيم في العميلة الكفاحية ضد العدو الاسرائيلي، ولذلك فالمطلوب من كافة القوى السياسية الوطنية والاسلامية دون استثناء، القيام بواجباتها تجاهه ، والاتفاق على صيغة توافقية تضمن كبح كل محاولات العبث بأمنه واستقراره ، ترتكز بالدرجة الاولى على رفع الغطاء عن كل مسيئ ومخل بأمن المخيم وجماهيره .

وكما دعا سرحان إلى مواصلة الحملة الشعبية الرافضة لاستخداما لسلاح لحل الخلافات الداخلية، من أجل الضغط على كافة القوى للوصول إلى تفاهمات تحفظ للمخيم استمرار وجوده، وتؤمن حياة مستقره لاهله، إلى أن يتحقق حلم العودة إلى فلسطين وفق القرار الدولي 194.

وفي ختام كلمته جدد سرحان توجيه التحيات للاسرى والمعتقلين، وأكد على التزام الحزب بقضيتهم.