القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

اعتصام جماهيري للجبهة الديمقراطية في مخيم البص

اعتصام جماهيري للجبهة الديمقراطية في مخيم البص
 

الإثنين، 19 تشرين الثاني، 2012

استنكارا لاستمرار العدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اعتصاما جماهيريا حاشدا أمام مكتب الانروا في مخيم البص، بحضور ممثلين عن القوى وحشد غفير من أهالي المخيم حيث ارتفعت الصرخات منددة بالغارات الهمجية على المدنيين العزل.. في قطاع غزة وبالصمت الرسمي العربي والتواطء الدولي ورفعت الاعلام الفلسطينية ورايات الجبهة وصور شهداء المجازر الصهيونية بحق الاطفال في غزة.

وألقى مسؤول الجبهة الديمقراطية في صور أبو ناجي عبد كنعان كلمة بالمعتصمين أكد خلالها أن أصوات الغارات الهمجية على قطاع غزة تصم أذان الصامتين المتواطئين، وتكشف على الملأ الواسع لمن لايرى حقيقة سيرة الدم الفلسطيني النازف.. ومشاهد الضحايا والدماء النازفة على أرض غزة.. تفقأ العيون وتعمي الابصار.. حتى عيون الفجار الذين تواطؤا في الجريمة وشاركوا العدو الصهيوني بالصمت والتغطية المباشرة.

واعتبر أن الذي يجري اليوم على أرض غزة مجزرة دموية بشعة لم يشهد لها التاريخ مثيلا الا في دير ياسين وصبرا وشاتيلا على يد الجزار الصهيوني ...الذي لا يميز بين طفل وامرأة وشيخ عجوز.. فيسفك الدماء البريئة دونما رادع أو حسبان.. ويقصف البيوت بطائرات حربية ويهدمها على رؤوس الاطفال، ويقصف المدارس ويقتل التلامذة دونما شفقة أو رحمة.. ولا يوجد أحد في العالم من يمنعه.. متساءلا عن الذين يتشدقون بحقوق الانسان والديمقراطية، ما بالهم لا يروا ولا يسمعوا، أم انكشف قناعهم وخداعهم ولم يعد هناك ما يستر عوراتهم.

وطالب المجتمع الدولي بالعمل على وقف المحرقة والقتل الجنوني... وفتح المعابر لاسعاف الجرحى وانقاذ ما تبقى من الاحياء بادخال المواد الغذائية والادوية والحاجات الضرورية للحياة، مؤكدا أن العالم بأسره يجب أن يفهم أنه مهما ارتكب العدو من مجازر وقتل وتدمير.. فان الشعب الفلسطيني صامد وصابر.. وسيبقى متمسكا بحقه في النضال والمقاومة حتى استعادة حقوقه الثابتة والمشروعة في العودة والحرية والاستقلال.

ودعا جميع القوى الفلسطينية إلى إعلاء صوت العقل والمصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، ومغادرة سياسات التباين والانقسام الداخلي والعودة لميدان الحوار الفاعل والجاد من أجل رأب الصدع الداخلي الفلسطيني وتجاوز حالة الانقسام التي أثقلت كاهل الشعب الفلسطيني وأسهمت في هبوط مستوى جاهزيته لمواجهة الاحتلال على كافة المستويات بما فيها العسكرية والسياسية.

المصدر: موقع مخيم الرشيدية