اعتصام حاسد للقاء التشاوري أمام مكتب مدير
الأونروا في مخيم عين الحلوة رفضا لقرار
ترامب وتقليص خدماتها

الثلاثاء، 06 آذار، 2018
نظم "اللقاء التشاوري"
للمؤسسات العاملة بالوسط الفلسطيني في صيدا ومخيماتها اعتصاماً شعبياً حاشداً أمام
مكتب مدير خدمات الأونروا في مخيم عين الحلوة تنديداً بقرارات الرئيس الأمريكي
ترامب ورفضا لسياسة الأونروا تقليص خدماتها وذلك اليوم الثلاثاء 6 آذار 2018، حضره
ممثلي عن المؤسسات وحشد من أبناء المخيم، حيث رفع
المشاركون لافتات تطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياتها كاملة في رعاية شؤون
اللاجئين وتوفير حياة كريمة لهم ريثما يعود الى دياره.
كلمة اللقاء
التشاوري القها المدير التنفيذي للهيئة 302 سامي حماد أكد فيها على الرفض لكل سياسات الابتزاز والضغوط
التي تمارس على ابناء شعبنا من قبل الادارة الامريكية والتي تتماهى مع مصالح
الكيان الغاصب وبشكل سافر.
واضاف حماد:
وها نحن ومن خلال هذا الاعتصام أمام مكتب "الأونروا" نعلن للجميع تمسكنا
بهذه الوكالة التي تمثل الشاهد والمرجع القانوني والدولي على احقية اللاجئين في
العوة الى ارضهم وديارهم.
واردف حماد:
إننا في اللقاء التشاوري نطالب الإدارة
الأمريكية للتراجع عن قرارها المجحف والقاضي بتقليص حصتها من المستحقات لصندوق
الأونروا الأمر الذي سيكون له انعكاسات خطيرة على مدى قدرة الوكالة في الاستمرار في
أداء دورها, والكف عن سلوك الابتزاز الذي تحاول ان تمارسه على ابناء الشعب
الفلسطيني.
كما طالب حماد
وكالة الأونروا بعدم الرضوخ للضغوطات الأمريكية والصهيونية الرامية الى انهاء
دورها وتعطيلها وبذل المزيد من الجهود للمحافظة على التقديمات والحماية للاجئين
الفلسطينيين. كما دعا الأمم المتحدة بتخصيص صندوق مستقل بوكالة الأونروا يمول بشكل
الزامي من قبل الدول الأعضاء بما لا يدع مجالا لتعريض الوكالة للابتزاز السياسي
والمصالح الدولية.
كما طالب
الدول العربية والاسلامية بالضغط على الادارة الامريكية للتراجع عن ممارسة عدوانها
على شعبنا الفلسطيني مضاعفة مساهماتها لصندوق الأونروا للحفاظ على بقاء هذه
الوكالة كوسيلة لتعزيز صمود ابناء الشعب الفلسطيني الى حين عودته الى وطنه المغتصب.
كما توجه إلى المرجعية
الفلسطينية الرسمية لتحمل مسؤوليتها والتحرك على كافة الصعد الدبلوماسية والمحافل
الدولية لمواجهة هذا الاعتداء.
وأكد حماد على
دعم اللقاء التشاوري على دعم مؤتمر انقاذ الأونروا الذي سينعقد في روما في 15 من
الشهر الجاري داعياً كافة ابناء شعبنا الفلسطيني اللاجئ في دول العالم كافة
والمتضامنين للقيام بالفعاليات التضامنية في اماكن تواجدهم وفي روما على وجه
الخصوص. ودعا الأونروا الى تمديد العمل بحالة الطوارئ التي تخص اللاجئين
الفلسطينيين المهجرين من سوريا والعمل على تأمين الدعم اللازم لبقاء المساعدة
الشهرية الخاصة بهم، بل والعمل على رفعها من خلال ايجاد ممولين جدد لها.
وفي الختام،
سلم المشاركون في الاعتصام رسالة موجهة الى مدير عام وكالة "الاونروا"
كلاوديو كوردوني عبر مدير خدمات الاونروا عبد الناصر السعدي.