اعتصام حاشد للاجئين الفلسطينيين أمام الاونروا
في صيدا
السبت، 15 آب، 2015
نفذ اللاجئون الفلسطينيون اعتصاما حاشدا في موقف "الاونروا"
قرب مؤسسة "سبينس" في صيدا، قبل ظهر امس الجمعة، دعا اليه اتحاد العاملين
المحليين - "الاونروا" رفضا لتأجيل السنة الدراسية الى 1/1/2016 وللقانون
الفردي الاستنسابي"، رافعين شعارات منددة ب"تلك القرارات التعسفية التي اطلقتها
"الاونروا" ولا سيما قرار تأجيل السنة الدراسية".
بدأ الاعتصام بكلمة نائب رئيس الاتحاد جمال شريدي شدد فيها
على "مواصلة التحرك حتى تحقيق اهدافنا المحقة ولا سيما حق العودة ولنصرخ في وجه
العالم مهما كانت التضحيات".
وقال: "اذا كان القرار هو الغاء "الاونروا"
أي بمعنى انهاء والغاء حق العودة وضرب طموحات طلابنا وايضا ضربة للشعب الفلسطيني ونقول
ان انهاء وكالة الاونروا يعني ايجاد حل عادل للاجئين، وهذه هي المعادلة الحقيقية".
بدوره رئيس الاتحاد موسى نمر اكد "حق العودة الى فلسطين
مهما كبرت تضحيات شعبنا، غير ذلك لا نهدأ ولا نستكين لان لهذا الالتفاف حول العاملين
في الاونروا هو دليل عافية وقوة".
وقال: "ان اللاجئين خط احمر مهما بلغت التضحيات كما
قال الاخ الراحل ياسر عرفات لا يمكن أحد ان يتخطاه. ان الانتصارات على هذه القرارات
ستتحقق ولو طال الزمن لان هذا حقنا ونحن اقوياء به وقلناها مرارا وتكرارا اننا سنحافظ
على هذه المؤسسة الدولية "الاونروا" لانها الشاهد الحقيقي على معاناتنا".
واخيرا، سلم رئيس "التجمع الديموقراطي للعاملين في منطقة
صيدا" طه العيد مذكرة الى رئيس الاونروا في صيدا الدكتور ابراهيم الخطيب، جاء
فيها:
نرفض رفضا قاطعا لأي قرار يطاول تأجيل السنة الدراسية او
الغاءها لأطفالنا ونرفض المساس بخدمات أهلنا بل نصر على تحسينها.
التمسك بالاونروا
شاهدا حيا على قضية اللاجئين بل ونصر على الدفاع عن وجود هذه المؤسسة الدولية حتى العودة
الى فلسطين.
نرفض رفضا قاطعا
تعديلكم قانون الاجازات ونعتبره غير موجود لانه احادي الجانب ويحمل الحرمان لحقوق العاملين
ويمنع عنهم الامان والامن الوظيفي وانه قرار غير مسبوق يتنافى مع الحقوق الانسانية
والقانونية للعاملين.
نعتبر أي قرار يمس
بما ذكرناه اعلاه ما هو الا اعلان حرب على اللاجئين وعلى ادنى حق لهم وسيدونه التاريخ
الى جرائم الحرب لأنه يقضي على مستقبل نصف مليون طالب".
المصدر: ليبانون فايلز