اعتصام دعماً للاسيرين الشروانة والعيساوي امام الصليب الاحمر الدولي
الجمعة، 04 كانون الثاني، 2012
بيروت، لاجئ نت
نظمت لجنة الدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي اعتصاماً تضامنياً دعماً للاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وخاصة الاسيرين الشرواني والعيساوي المضربين عن الطعام منذ اكثر من 166 يوماً وذلك الخميس 3/1/2013 امام مقر الصليب الاحمر الدولي- الحمرا.
شارك في الاعتصام امين سر فصائل م.ت.ف وحركة فتح فتحي ابو العردات، الأمين العام لاتحاد المحامين العرب ومنسق اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين عمر الزين، منسق عام الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق معن بشور، ممثل حزب الله الشيخ عطالله حمود، امين الهيئة القيادية في حركة الناصرين المستقلين "المرابطون" مصطفى حمدان، رئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني في الشتات الشيخ محمد نمر زغموت، ممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وعدد من اهالي مخيمات بيروت.
والقى عمر الزين كلمة لجنة الدفاع عن الاسرى والمعتقلين اكد فيها ان الوحدة الوطنية الفلسطينية امر لا بد منه وامر حتمي للانتصار وبدونه تبقى الحقوق في مهب الريح وتبقى حالة التشرد والضعف ولقمة سائغة للعدو من القتل والاسر والاعتقال والهدم والتسلط.
ثانيا: ان البندقية الفلسطينية بل العربية التي يقضي ان تستظل بقيادة مقاومة لكل اشكال العدوان والعنصرية نحو الانتصار والتحرير والوحدة ولا طريق سواها خاصة وان العدو لا يفرق بين فلسطيني واخر.
ثالثاً: ان التضامن العربي وانماء ثقافة المقاومة امر ضروري لانتصار الامة.
كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية القاها فتحي ابو العردات وجه فيها التحيه من بيروت التي واجهت الاحتلال بكل شرف وبطوله متحدين هنا فلسطينيين ولبنانيين من كل الاطياف والاحزاب والقوى الى الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال مشيراً ان الاعتصام هو لرفع الصوت عالياً من اجل الاسرى الموحدين في سجون الاحتلال في مواجهة هذه الحرب المعلنة ضد الشعب الفلسطيني من خلال استمرار اعتقالهم وابعادهم وتعذيبهم والاعتقال الاداري الذي يسستمر لسنوات، وضدد الجرائم التي يقوم بها الكيان الصهيوني من تهويد للقدس والاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية ومحاولة لتغير المعالم الوطنية والدينية في فلسطين.
واضاف:نحن اليوم اتينا لننبه الى خطورة ما يجري في الحرب المعلنة ضد الشعب الفلسطيني من خلال استمرار الاحتلال في عدوانه واجراءاته التعسفيه ضد الاسرى اليوم هناك العديد من الاسرى يواجهون مرحلة خطيرة تهدد حياتهم ومن خلال اضرابهم واتباع الاضراب المستمر منذ اكثر من شهور عدة حيث وصل الى مرحلة خطيرة تقتضي من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان والبرلمانات العربية والدولية والمنظمات الشعبية وكل الذين يناصرون قيم العداله والحرية والديمقراطية وحقوق الانسان التحرك السريع والعاجل من اجل اطلاق حرية الاسرى.
والقى كلمة اللجنة الوطنية اللبنانية القاها العميد مصطفى حمدان طالب فيها ان تتوحد كل اطياف الجمتمع الفلسطيني تحت اطار منظمة التحرير الفلسطينية، كما اكد انه لا يمكن ان يكون تحرير عربياً او ربيعاً عربياً اذا لم تكن فلسطين الخيار الاول للتحرير بالسلاح والمقاومة.
القى كلمة رفاق الاسير سامر العيساوي عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين احمد يوسف اكد فيها أن الاحتلال الاسرائيلي وبعد فشل اهدافه بعدوانه على قطاع غزة، وما تلاه من إنتصار على الصعيد الدولي بنيل فلسطين العضوية المراقبة الأمم المتحدة، والعدو الإسرائيلي، يحاول التغطية على هزائمه عبر تصعيد عدوانه، بتكثيف الاستيطان، الى جانب تصعيده لعمليات الاعتقال الجماعية للفلسطينيين، وتسعير إجراءاته القمعية ضد الأسرى، ولا سيما ضد الاسرى المضربين عن الطعام، بعد أن أدرك مؤخراً، أن الحركة الأسيرة، في صمودها، ومبادراتها، ونضالها، تحولت إلى رافعة رئيسية من روافع الحركة الوطنية الفلسطينية، وبالتالي يسعى الى كسر هذه الرافعة وتعطيل عملها.
كلمة المقاومة الاسلامية القاها الشيخ عطالله حمود جدد فيها العهد للاسرى البواسل القابعين داخل سجون الاحتلال مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه قضية الاسرى، ومطالباً حركة فتح بالعودة الى السلاح والمقاومة من اجل تحرير كامل التراب الفلسطيني واطلاق كافة الاسرى والمعتقلين.
كلمة اصدقاء الاسير يوسف مواجعه القاها عضو جبهة النضال صلاح شاتيلا طالب فيها الصليب الاحمر بتطبيق اتفاقية جنيف للاسرى، مطالباً القيادة الفلسطينية بتوجه الى محاكم الامم المتحدة لمعاقبة اسرائيل على الجرائم التي ترتكبها بحق الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.
والقى كلمة الحملة الاهليه معن بشور دعا فيها القيادة الفلسطينية باستخدام الاعتراف الدولي بالتوجه الى المحاكم الدولية لمعاقبة الاحتلال الصهيوني على الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني وفي مقدمها الاسرى والمعتقلين. وطالب فتح وحماس بتحقيق المصالحة الوطنية لان الوحدة خيار وسلاح ضد العدو الصهيوني.
وختم الاعتصام بتقديم مذكرة الى مندوبة الصليب الاحمر الدولي في لبنان.
نص المذكرة:
تحية واحتراماً وبعد,
نحن اليوم امام مركزكم في بيروت نعتصم احتجاجاً على المخالفات المتكررة من السلطات الاسرائلية المحتلة بشان الاسرى والمعتقلين في سجونها ولنؤكد مرات ومرات على ما يلي:
اولاً: ان الاسير ايمن شراونة استأنف اضرابه عن الطعام وحالته سيئة جداً ويعاني من اوجاع شديدة في الكبد والكلى والارجل والمفاصل وهو لم يعرض للتحقيق منذ اعادة اعتقاله.
فحالته تتطلب التحرك السريع من جانبكم لانقاذ حياته.
ثانياً : نتيجة لممارسات السجان الاجرامية المتواصلة بحق الاسرى وعدم ردعه ويبدو انه خارج المراقبة الانسانية والدولية فاننا ننبه الى ان سجن "إيشل " سيكون اما موجة جديدة من التصعيد والخطوات الاجتماعية داخله رفضاً لتلك الممارسات , والمطلوب العمل على تلاقي حصول ذلك بوقف الممارسات وتطبيق المعاهدات والمواثيق التي ترعى السجناء و الموقوفين والمعتقلين وخاصة من سلطة محتلة.
ثالثاً : مازالت اسلطات المحتلة في فلسطين تعمل على اعتقال الاسرى المحررين بموجب الصفقة الاخيرة (صفقة وفاء الاحرار) حيث اقدمت مؤخراً على اعتقال اربعة اسرى منهم مجدداً وذلك بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها بأعلى درجات من الهمجية , مما يقتضي معه الزام السلطة المحتلة الالتزام بما وقفت عليه.
رابعاً: نشير هنا بأن الاسرى طارق قعدان وجعفر عز الدين ويوسف ياسين المضربون عن الطعام لليوم 38 رفضاً لسياسة الاعتقال الاداري التعسفي من دون توجيه اي اتهام لهم مما يتطلب العمل سريعاً على متابعة قضيتهم قبل ان يستفحل الوهن في اجسادهم ويستشهدون داخل الزنزانات.
خامساً: لا يجوز بعد الآن ترك السجان في فلسطين على حاله يعبث بحياة ابطالنا في سجونه مما يتطلب معه العمل بأعلى درجات العمل الانساني لوضع هذه القضية في اولويات عمل منظمتكم للافراج عن هؤلاء الابطال وعودتهم سالمين الى اهاليهم.