اعتصام ضد "الأونروا" في
"عين الحلوة"
.jpg)
الثلاثاء، 29 كانون الأول، 2015
استنكاراً لسياسة "الأونروا"
بتقليص خدماتها وتقديماتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني خلال العام 2016، دفع القوى واللجان
الشعبية الفلسطينية إلى الإعلان عن سلسلة من التحركات الشعبية والاعتصامات في المخيمات
وأمام مكاتب ومقرات "الأونروا" في محاولة لمنع المزيد من التخفيضًات القائمة
منذ سنوات في الموزانه العامة للوكالة المخصصة لاغاثة اللاجئين.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أنها تتوقع أن
يصل مستوى تخفيض الموزانة الى 136 مليون دولار أميركي في 2016، بعدما كانت التخفيضات
عام 2015 نحو100 مليون دولار. إضافة إلى إجرءات ومقررات تقشفية على حساب الخدمات المقدمة
للاجئين واقفال مدارس وعيادات طبية وتقليصات استشفائية على حساب المريض الفلسطيني وتشريد
طلاب فلسطينيين عن مقاعد الدراسة وغيرها من الخدمات .
المصادر رأت في سياسة تقليض خدمات
"الأونروا"مقدمة لإلغاء حق العودة وشطب القرار 194 بعودة اللاجئين الفلسطينيين
إلى ديارهم إضافة إلى الغاء دور الوكالة الأممية
"الأونروا" كشاهد على القضية الفلسطينية.
والأحد بدأت التحركات الاحتجاجية الفلسطينية
خلال اعتصام في عين الحلوة، بدعوة من اللجان الشعبية الفلسطينيية أمام عيادة الأونروا
في المخيم، شارك في الاعتصام ممثلين عن فصائل منظمة التحرير في منطقة صيدا والجبهة
الشعبية وحركة حماس وحركة الجهاد الجهاد الاسلامي وممثلين عن اللجان الشعبية وفاعليات
المخيم وحشد من أبناء المخيم.
وأكد المتحدثون على ضرورة الوقوف في وجه
القرارات التعسفية التي تتخذها" الأونروا"، بخاصة في ما يتعلق بالبرنامج
الاستشفائي الذي أصدرته حديثاً والذي يقضي بتقليص الخدمات الاستشفائية للمرضى الفلسطينيين،
ومطالبتها بإلغاء القرار الجديد، لأنه يضر بمصلحة أبناء الشعب الفلسطيني.
واشارت المصادر الى نية القوى السياسية
الفلسطينية والسفارة الفلسطينية لعرض هذه المسالة الحياتية والمعيشية والاجتماعية في
كافة المحافل المحلية والدولية لدفع المجتمع
الدولي لايجاد حل دائم لأزمة الوكالة المالية.
المصدر: السفير