اعتصام في "البارد" للمطالبة ببناء مستشفى واستكمال إعادة الإعمار
.jpg)
الثلاثاء، 17 كانون الثاني،
2017
اعتصم عدد من أهالي مخيم نهر البارد، والفصائل الفلسطينية، واللجنة الشعبية،
مساء الجمعة، على الشارع العام أمام كلمة لفظ الجلالة (الله)، للمطالبة ببناء مستشفى
داخل المخيم، ولمطالبة إدارة "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا"
بالتراجع عن قرارتها في ما يخص خطة الطوارئ، والسعي من أجل تحسين خدماتها اتجاه شعبنا
الفلسطيني في كافة المخيمات.
بداية، ألقى العضو في "الحراك الشعبي" محمود أبو حيط، كلمة له،
خلال الاعتصام، مؤكداً على "الاستمرار في المعركة الحقوقية المطلبية بوجه
"الأونروا"، لأننا شعب الجبارين وليس شعب المتسولين".
بدوره، قال أمين سر اللجنة الشعبية، عماد موسى: "إن اللقاءات الأخيرة
مع مدير الأونروا في لبنان، حكم شهوان، كانت نتائجها غير ملموسة، ولم تتعدى الوعود"،
مؤكداً "استمرار الفصائل بالسعي لتحقيق مطالب أبناء شعبنا في مخيم نهر البارد"،
محذراً "الأونروا من انفجار الشعب بسبب سياستها".
من جهته، ألقى ممثل المشايخ في اللجنة الشعبية، الشيخ محمود أبو شقير، كلمة،
أدان "سياسة الأونروا التقليصية بحق شعبنا، التي تسعى من خلالها تيئيس شعبنا،
وشطب حق العودة". كما أدان "الفساد المستشري في جسد الأونروا، بحيث تذهب
الأموال بغير مكانه الصحيح، وعلى حساب حقوق ومكتسبات شعبنا".
وطالب أبو شقير "بالعودة لبرنامج الطوارئ في الإغاثة والإعمار وبدلات
الإيجار والتعويض عن المخيم الجديد وبدلات العفش". كما طالب "بالعمل على
بناء مستشفى نموذجي، وحل مشاكل مرضى غسيل الكلى.