اعتصام في «عين الحلوة» رفضاً لقرار وزير العمل وإحياءً للذكرى
الـ37 لمجزرة صبرا وشاتيلا

السبت، 14 أيلول، 2019
رفضاً لقرار وزير
العمل اللبناني الجائر بحق العمال والمؤسسات الفلسطينية، وإحياءً للذكرى الـ37 لمجزرة
صبرا وشاتيلا، نظمت "هيئة العمل الفلسطيني المشترك"
واللجان الشعبية في صيدا والحراك الشعبي في مخيم
عين الحلوة، اعتصاماً جماهيرياً، أمس الخميس، عند مدخل
الحسبة في مخيم عين الحلوة، بمشاركة ممثلين عن القوى
الفلسطينية واللجان الشعبية والأحياء والحراك الشعبي.
كلمة المعتصمين ألقاها
مسؤول "حزب الشعب الفلسطيني" بمنطقة صيدا، عمر النداف، أكد خلالها على ضرورة
تراجع وزير العمل اللبناني، كميل أبو سليمان، عن قراره الجائر، وأن ينال اللاجئون الفلسطينيون
في لبنان كافة حقوقهم المدنية والإنسانية، داعياً القيادة الفلسطينية في لبنان لتجاوز
قرار وزير العمل وإعداد خطة عمل متكاملة تشمل كافة الجوانب الحياتية والمعيشية لأبناء
شعبنا الفلسطيني، وعرضها على اللجنة الوزارية اللبنانية التي تم تشكيلها أخيراً.
من جهة ثانية، أكد
النداف أن مجزرة صبرا وشاتيلا هي وصمة عار على جبين المجتمع الدولي والإنساني، الذي
لم يحرك ساكناً حتى الآن لمعاقبة الفاعلين، مطالباً بضرورة فتح التحقيق بتلك المجزرة
من جديد، حتى ينال المجرمون عقابهم.