السبت، 30 حزيران، 2012

رفع عدد من الفتية في مخيم اللاجئين الفلسطينيين في البرج الشمالي أمس، أثناء طريقهم إلى مكان الاعتصام الذي دعا إليه «الحراك الشعبي» أمام عيادة «الأونروا»، شعار «الشعب يريد إسقاط الأونروا»، وذلك احتجاجا على تقليص الوكالة خدماتها للاجئين.

المعتصمون أمام عيادة «الأونروا»، ولا سيما الأطفال والنساء، حملوا لافتات كتب على بعضها «أنقذوا أطفالنا من مصاصي الدماء»، و«لا للموت على أبواب المستشفيات». وركز المعتصمون في البيان الذي تلاه باسم «الحراك الشعبي» محمد قاسم قاسم على مطلبين أساسيين لأبناء المخيم. وقال: «إن مطالبنا المحقة في هذا الاعتصام، تؤكد ضرورة تغطية الأونروا جميع أنواع العلاج مئة بالمئة»، مضيفا «إن بعض الحالات حصلت على هذه النسبة بعد أعمال ضغط واحتجاج، فهل يريدون من كل واحد منا أن يفتعل إشكالاً حتى يحصل على حقوقه؟». وسأل قاسم: «أين تذهب أموال الدول المانحة التي يزيد عددها على المئة وخمسين دولة وكيف تصرف؟». أضاف: «مطلبنا الثاني استبدال الطبيب النسائي في عيادة الوكالة في المخيم بطبيبة نسائية، انطلاقا مما يأمرنا به ديننا»، بحسب تعبيره.

المصدر: السفير