اعتصام لإتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في بيروت
تضامناً مع الاسرى
ورفضاً لمحاكمة القائد ابو حجلة
وكلمات تندد بإهمال المجتمع الدولي لقضية الأسرى
الفلسطينيين والعرب

الثلاثاء، 28 آب، 2012
بيروت، لاجئ نت
تضامنا مع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي
ورفضاً لإعادة اعتقال ومحاكمة القائد الفلسطيني عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية
إبراهيم أبو حجلة، نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (اشد) اعتصاما شبابيا وطلابيا أمام مقر اللجنة الدولية
للصليب الأحمر في مدينة بيروت بمشاركة ممثلي
المنظمات الشبابية والطلابية والفصائل الفلسطينية والأحزاب وممثلي المؤسسات الاجتماعية
واللجان الشعبية اضافة الى حشد من الشباب والطلبة.
كلمة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني القاها
رئيس الاتحاد في لبنان يوسف احمد فاعتبر ان اعادة اعتقال المناضل ابراهيم ابوحجلة ورفاقه
الخمسة يمثل انتهاكا فاضحا لشروط صفقة التبادل ودليلا على تنكر الاحتلال لالتزاماته
واستهتاره بالمواثيق الدولية التي رعتها الشقيقة مصر داعيا المؤسسات الدولية والمنظمات
الحقوقية بالضغط على إسرائيل للإفراج الفوري
عن المناضل أبو حجلة و رفاقه الخمسة وعدم تقديمهم للمحاكمة.
واكد احمد باسم الشباب الفلسطيني والعربي رفض كل
ما يصدر عن محاكم الاحتلال والتي تسعى الى تجريم العمل الوطني والفكر السياسي ونؤكد
أن مقاومتنا للاحتلال حق مشروع كفلته كافة الأعراف الدولية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال.
كلمة اللجنة الوطنية اللبنانية للدفاع عن الاسرى
الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية القاها يحيى المعلم فدعا لممارسة الضغوط على الاحتلال
الاسرائيلي لثنيه عن مواصلة هذا الانتهاك للقوانين والمعاهدات الدولية، وإلزامه بالإفراج
الفوري وغير المشروط عن القائد إبراهيم أبو حجلة وزملائه الأسرى المحررين. والتدخل
العاجل من اجل ضمان اطلاق سراح جميع المعتقلين خاصة النساء والاطفال والمرضى وتطبيق
اتفاقية جنيف التي تحمي المدنيين في زمن الحرب.
كلمة الشباب العربي القاها القيادي في الشبيبة التونسية
ادريس المليتي فوجه التحية للقائد ابو حجلة والى الشعب الفلسطيني والاسرى الابطال الذين
يتحدون الاحتلال رغم كل الوحشية التي يتعرضون لها، مؤكداً ان قضية الاسرى الفلسطينيين
هي قضية كل العرب والاحرار في العالم، وآن الأوان لتكون قضية الاسرى في مقدمة نضالات
وتحركات الشعوب العربية من اجل فضح الممارسات العنصرية الاسرائيلية والضغط من اجل حريتهم
وخلاصهم من ظلم الاحتلال.
وفي نهاية الاعتصام تلت الطالبة نور عبدالله نص
مذكرة إلى اللجنة الدولية للصليب الاحمر دعت فيها منظمات حقوق الانسان والمنظمات الدولية
الإنسانية التدخل لوقف إنتهاكات سلطات الإحتلال ومواصلة الضغط على حكومة الإحتلال لإلزامها
بإحترام القوانين والمواثيق الدولية والإفراج الفوري عن المناضل إبراهيم أبو حجلة والأسرى
المحررين الخمس الذين أعيد إعتقالهم وعن كافة الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية.