القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

اعتصام لاصحاب المنازل في العقار 39 المحاذي لمخيم البارد

اعتصام لاصحاب المنازل في العقار 39 المحاذي لمخيم البارد
 

الجمعة، 16 كانون الأول، 2011

نفذ سكان اصحاب المنازل في العقار رقم 39 المحاذي لمخيم نهر البارد اعتصاماً امام مكتب وحدة اعمار البارد في طرابلس بحضور قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الشمال وبمشاركة اصحاب المنازل.

والقيت في الاعتصام مذكرة تلاها الاستاذ ابرهايم فرحات موجه الى مدير وحدة الاعمار في الاونروا تشارلي هيغينز ووما جاء فيها:-

نهديكم أجمل تحياتنا ونود إعلامكم بأنه وبعد أربع سنوات ونصف من تدمير بيوتنا في العقار 39، ما زال مصير تلك المباني مبهماً وتواجه عقبات كثيرة.

ولأهمية هذا الموضوع، كون العقار المذكور مرتبط بطريقة أو بأخرى بموضوع إعمار المخيم القديم من ناحية A 0، وبعد الاجتماع الذي تم معكم بتاريخ 25/11/2011 بحضور مندوبين عن لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، حيث اقترح هؤلاء المندوبين تسجيل العقار بأسم شخص لبناني، وتم عقد اجتماع لسكان العقار وأتفق الجميع على ما يلي:-

1- لا يستطيع سكان العقار تسجيله باسم شخص لبناني كمدخل لحل الموضوع، حيث اتضح بأن هذا الحل قد يدخل العقار بمشاكل قانونية لا تؤذي إلى النتيجة المرجوة.

2- إن هذا العقار حاله حال العقارات الأخرى المحيطة بمخيم نهر البارد تم شراءه من أصحابه الذين يملكونه وبأسعار عالية نتيجة حاجتنا الملحة لتلك الأراضي، ولا ذنب لنا بالقوانين التي وضعتها الدولة اللبنانية على الفلسطينيين المقيمين على أراضيها، وهي الوحيدة القادرة على تصحيح تلك القوانين، ويجب أن تعاملنا مثل اللبنانيين الذين يملكون بيوتاً داخل المنطقة المحيطة بالمخيم.

3- نتمسك بالوعد الذي قطعه السيد فؤاد السنيورة رئيس الحكومة الأسبق عندما قال لنا بان "خروجنا مؤقت، عودتنا مؤكدة وإعمار بيوتنا محتم ".

4- لا مانع لدينا من فتح طريق للمدارس في العقار 39 بشرط أن لا يؤثر ذلك على ممتلكات السكان هناك.

وختم الاعتصام بكلمة لمسؤول الجبهة الديمقراطية ابو لؤي اركان دعا الجهات المعنية لممارسة مسؤوليتها المنصوص عليها بورقة التفاهم الموقعة بين سكان العقار والاونروا التي تدعو إلى حل سريع، وقد مضى على ذلك أكثر من عامين ولم نلمس هذا الحل الذي ندعو إليه بالتعاون مع الجهات اللبنانية المعنية بما يضمن اعمارالبيوت وإنهاء حالة النزوح والتشريد التي يعيشها اصحاب.واستفادتهم من الهبة الايطالية خطوة على طريق معالجة مشكلة التداخل بين القديم والجديدحيث يتوقف على ذلك مصيراعمار المنازل لحوالي 1600 عائلة فلسطينية في المخيم وذها الامر امر تتاعطى معه الفصائل واللجان الشعبية باهتمام بالغ من خلفية الاصرار على اعادة اعمار كل المخيم بدون استثناء بجزئيه القديم والجديد.

المصدر: زياد شتيويه - موقع عين الحلوة الإعلامي