القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الثلاثاء 30 كانون الأول 2025

اعتصام للقوى الإسلامية في عين الحلوة انتصاراً للأقصى

اعتصام للقوى الإسلامية في عين الحلوة انتصاراً للأقصى


الخميس، 17 نيسان، 2014

نصرة للمسجد الأقصى، الذي يتعرض الى التدنيس اليومي، من قبل عصابات اليهود المتطرفين. وتضامناً مع أهلنا في القدس وفلسطين الذين يتعرضون لأبشع انواع التنكيل على أيدي الكيان الصهيوني الغاصب. أقامت القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة لقاءً تضامنياً مساء الاثنين، في مسجد النور بمخيم عين الحلوة.

شارك في اللقاء التضامني أمير الحركة الإسلامية المجاهدة أمين سر القوى الإسلامية الشيخ جمال خطاب، ممثل حركة المقاومة الإسلامية /حماس ـ في لبنان الحاج علي بركة، القيادي في عصبة الأنصار الإسلامية الشيخ ابو طارق السعدي، عضو هيئة العلماء المسلمين في لبنان الشيخ ابو ضياء، المسؤول السياسي لحركة حماس في منطقة صيدا الحاج ابو أحمد فضل، عضو قيادة حركة الجهاد الإسلامي في منطقة صيدا عمَّار حوران، مسؤول حزب التحرير في عين الحلوة الحاج علي أصلان، ومثَّل رابطة علماء فلسطين في لبنان الشيخ علي اليوسف والشيخ حسين قاسم، ولفيفٌ من العلماء والدعاة وشخصيات سياسية فلسطينية بالإضافة الى حشدٍ من أهالي المخيم.

وتوقف أمير الحركة الإسلامية الشيخ جمال خطاب عند المسجد الأقصى وأهميته من الناحية الشرعية كقبلةٍ أولى للمسلمين، وثاني المساجد في الأرض، وأحد المساجد الثلاثة التي تشد الرحال اليها، مؤكداً أنه سيعود مرة أخرى بوعد رباني وبوعد نبوي.

وتحدث ممثل حركة حماس في لبنان الحاج علي بركة، منبهاً من المحاولات المتكررة للعدو الصهيوني والتي تهدف الى تقسيم الأقصى من خلال الاقتحامات المتواصلة، مؤكداً ان هذه الاعتداءات هي اعتداءات على كل مسلم. وأضاف انه يجب علينا ان نساند اخواننا المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، موضحاً ان الأقصى لن يتحرر بالمفاوضات واللقاءات، بل بالقتال والجهاد.

ثم تحدث القيادي في عصبة الأنصار الإسلامية الشيخ ابو طارق السعدي فقال إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراق الخلافة والدولة الإسلامية لمحزونون وعلى ما يحصل في القدس وفلسطين لمحزونون، ولكن حزننا سيتحول الى قتالٍ وحملٍ للسلاح من أجل تحرير الأقصى وفلسطين، وأكد على العلاقة الوثيقة بين عقيدة المسلمين وفلسطين.

وكانت الكلمة الأخيرة لعضو رابطة علماء فلسطين الشيخ علي اليوسف توجه فيها بالتحية الى اهلنا المرابطين في القدس، المدافعين عن كرامة المسلمين ومقدساتهم، وختم بضرورة اعطاء المبادرة الفلسطينية ووضع عناصر القوة فيها لتكون أكثر فعالية.