اعتصامات
لفك الحصار عن "اليرموك"

الأربعاء،
15 كانون الثاني، 2014
تواصلت
ردود الفعل المستنكرة للحصار الغذائي والدوائي المفروض من قبل النظام السوري على
مخيم اليرموك المنكوب، حيث إن المخيم يقبع منذ 13 تموز/يوليو الماضي تحت الحصار
الكلي وقد استشهد لغاية اليوم 42 شخصاً والعدد إلى ازدياد.
ورفضاً
لما يتعرض له سكان المخيم من منع ادخال أي نوع من المواد إليه، ينظم عدد من
المواطنين والجمعيات وقفة ضمير أمام ما يحصل.
ففي
حديقة جبران خليل جبران ـ الاسكوا، ينظم مواطنون ومواطنات من لبنان وفلسطين وسوريا
وقفة تضامنية للمطالبة بفك الحصار عن المخيم، وذلك عند الخامسة من عصر اليوم
(الأربعاء)، حيث سيوجه المنظمون بياناً إلى المنظمات الدولية والانسانية، لفك
الحصار عن المخيم والمناطق الأخرى المحاصرة في سوريا.
وكان
دعا المواطنون والمواطنات في بيانهم إلى "الحفاظ على ما بقي لنا من انسانية
تضامناً مع جوعى المخيم"، لافتين إلى أنهم يجتمعون للمطالبة بـ"فك
الحصار وبمساعدة المخيم والقول لا لتجويع الناس حتى قتلها ولأول مرة في القرن
الحادي والعشرين".
كما
أقاموا صفحة على الفايسبوك بعنوان: "إلى متى يجوعون في اليرموك .. ونحن
نشهد؟!".
وتحت
شعار "فلنرفع الصوت عالياً هاتفين لا للجوع"، ينظّم اعتصام تضامني عند
الواحدة من بعد ظهر الجمعة المقبل في مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية في أرض جلول،
بيروت للمطالبة برفع الحصار وفتح المعابر الانسانية لادخال الدواء والغذاء
للمدنيين واخراج المرضى والجرحى.
المصدر:
المستقبل