اعتماد شهداء مخيم نهر البارد وعين الحلوة في مؤسسة الشؤون الفلسطينية
الجمعة، 24 آب، 2012
قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس "ابو مازن" اعتماد شهداء عين الحلوة ونهر البارد الذين سقطوا في الاحداث الامنية الاخيرة مع الجيش اللبناني في مؤسسة اسر الشهداء الفلسطينيين في لبنان وهم خالد اليوسف، أحمد القاسم، وفؤاد محي الدين لوباني بحيث يتم صرف رواتب شهرية لعائلاتهم.
وقد جرى ابلاغ هذا القرار الى ذوي الشهيد خالد اليوسف خلال لقاء اقيم في قاعة سعيد اليوسف في عين الحلوة شارك فيه قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، مسؤول مؤسسة الشؤون الأسر والشهداء أبو أيمن شريف وعضو المجلس الوطني الفلسطيني صلاح اليوسف، وأمين سر حركة فتح في عين الحلوة العقيد ماهر شبايطة، امين سر منطقة صيدا محمود العجوري والد الشهيد خالد اليوسف محمد وعائلته وحشد من كوادر حركة "فتح" واللجان والشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية حيث تسلم والد الشهيد محمد اليوسف درعا تكريما من المؤسسة عربون وفاء ومحبة كبيرة لعائلة الشهيد الكبير.
ونقل شريف تحيات الرئيس محمود عباس أبو مازن لعائلة الشهيد، قائلا "لقد تم اعتماده ضمن مؤسسة أسر الشهداء وهذا اقل الواجب حيث تم اعتماد الشهيد أضافة إلى شهداء مخيم نهر البارد أحمد القاسم، والشهيد فؤاد محي الدين لوباني"، مؤكدا أن مخيمات في لبنان ستبقى رمزا للنضال والصمود حتى العودة إلى فلسطين وأن الشهيد خالد اليوسف هو شهيد كل الشعب الفلسطيني.
وشكر صلاح اليوسف الرئيس ابو مازن وعلى اهتمامه بقضايا المخيمات الفلسطينية السياسية والامنية والاجتماعية والانسانية على اعتماد الشهداء بهذه السرعة ضمن مؤسسة اسر الشهداء، مؤكدا أن مخيماتنا في لبنان لن تشكل أي عقبة في وجه استقرار الأوضاع في لبنان، مشددا أننا شعبنا ما زال ينتظر اليوم الذي يعود فيه إلى فلسطين، مؤكدا على أهمية استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تشكل صمام أمام لشعبنا الفلسطيني برئاسة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، مؤكدا على العلاقات التحالفية مع الشعب اللبناني والجيش اللبناني.
بدورة شكر والد الشهيد محمد القيادة الفلسطينية وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية على اعتماد أبنه ضمن مؤسسة أسر الشهداء وعلى وقوف القيادة الفلسطينية بجانب العائلة في مصابها الكبير.
من جهة اخرى، قال العقيد شبايطة ان الوضع الامني هادئ في المخيم وهناك اتصالات ولقاءات لمنع التوتير اي التفجير، مشددا ان كل القوى الفلسطينية حريصة على ضبط الوضع ومنع انفلاته وعلى حسن العلاقة مع الجوار والجيش اللبناني.
المصدر: القضية