اغتيال
فتحاوي يوتر الوضع الامني.. عين الحلوة في خطر

الإثنين،
02 كانون الأول، 2013
ما
ذا يجري في عين الحلوة.. سؤال كبير شغل مختلف القيادات الفلسطينية وهي تسعى جاهدة
الى اخماد نار الفتنة والاقتتال الداخلي بعدما بلغ الوضع الامني ذروته من التوتير
في اعقاب اغتيال "الفتحاوي" محمد عبد القادر عبد الحميد الملقب
"محمد السعدي" يد مجهول واصابة الحاج ابراهيم عبد الغني.. اضافة الى
العنصر في الجبهة الشعبية عبد اليوسف.
اطلاق
النار لم يتوقف منذ الحادث وبقي متقطعا يخبو حينا ويشتد احيانا، وسمعت اكثر من
ثلاثة قذائق "بي سفن"، فضلا عن عملية قنص محدود في الشارع الفوقاني، كان
التركيز نحو "حي الطيرة"، حيث تنتشر مجموعة الناشط الاسلامي بلال بدر،
لم يدور اشتباك متبادل حتى الان ولكن المؤشرات الميدانية المترافقة مع انتشار
المسلحين في مختلف ازقة المنطقة تشير الى ان الامور تتجه نحو الاسوأ.
اما
عائلة السعدي المفجوعة بمقتل ولدها ابلغت لجنة المتابعة الفلسطينية انه ان الاوان
الاقتصاص من القتلة وان العائلة لن تسكت هذه المرة وهي ترى ابناءها يغتالون الواحد
تلو الاخر، داعية القوى الفلسطينية الى تحمل مسؤولياتها في كشف الجاني ومحاسبته،
قبل ان تتخذ خطوة ميدانية في اقفال الطريق الرئيسي في الشارع التحتاني حتى اشعار
اخر وكشف القاتل.
ورجحت
مصادر فلسطينية، ان تقفل مدارس "الاونروا" غدا ابوابها كما المؤسسات
الاجتماعية والصحية تحسبا لاي طارىء، فعدم الموافقة على دفن المغدور واقفال الطريق
مؤشران لدى ابناء المخيم على خطورة الوضع وعدم استقراره امنيا ومراوحة المساعي
الحميدة في مكانها.
هذه
المساعي التي بذلتها لجنة المتابعة والقوى الفلسطينية من خلال الاجتماعات
والاتصالات، ما زالت تصطدم على الارض باستمرار اطلاق النار من اقارب المصابين.
يذكر
انه الحادث الامني الثاني في عين الحلوة خلال ثلاثة ايام بعد اشتباك بين عناصر من
فتح وجند الشام سابقا لم يود الى وقوع اصابات.
المصدر:
منتدى الاعلاميين الفلسطينيين