القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

افطار لأطباء حركة فتح في صيدا: لإنصافنا ومنحنا الحقوق

افطار لأطباء حركة فتح في صيدا: لإنصافنا ومنحنا الحقوق
 

الإثنين، 13 آب، 2012

أقام المكتب الحركي المركزي للأطباء مأدبة افطار رمضانية في مدينة المرح ـ صيدا، حضرها القنصل العام في سفارة فلسطين في لبنان محمود الأسدي، أمين سـر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، أمين سر اقليم لبنان لحركة فتح رفعت شناعة، قائد قوات الأمن الوطني اللواء صبحي أبو عرب مسؤول هيئة التنظيم والإدارة عبد المولى أبو أياد، أمين سـر المكتب الحركي المركزي عضو قيادة اقليم لبنان الدكتور رياض أبو العينين.

بداية النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني وقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، ثم رحب الدكتور محمود حماده بالحضور، منوهاَ بذات الوقت بدور الأطباء الحركيين، قائلا "كانوا ومازال أطباء المكتب الحركي بمثابة الجندي المجهول، شاركوا بكافة مراحل الثورة، يعملون على علاج الجرحى والمرضى دون كلل، يزرعون الأمل والبسمة على شفاه أبناء الشعب الفلسطيني"، وأستشهد بمقولة الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات "الثورة بندقية الثائر وريشة فنان وقلم كاتب ومبضع جراح".

وعرض امين سر المكتب الحركي المركزي للأطباء في لبنان الدكتور رياض أبو العينين لدور الأطباء في مسيرة الكفاح الوطني فأستذكر عملهم في العيادات الصحية في الجبال وفي مراكز الطبابة بالوديان وضمن الوحدات الصحية المتنقلة بالأغـوار، ورد انتماء الطبيب لحركة فتـح لرابط الدم والفكر والثقافة ووحدة الهدف ولا شيء سوى ذلك، داعيا لإنصاف الطبيب ومنحه حقه بالعمل والراتب والضمان الصحي، مبشرا بقرب معالجة ملف الضمان، منوها لوعـد قدمه بهذا الخصوص كل من السفير أشرف دبور، أمين سـر الساحة وأمين سر الإقليم، خاتما "أتوجـه بصرخة ألم علها تجـد من يسمعها من كوادر وأعضاء حركة فتـح، توحدوا ففي وحدتنا قوة للنهوض بهذه الحركة التاريخية، لنكن بمستوى التحديات ففتـح ليست قصصاَ وروايات من الماضي.. بل هي الحاضر والمستقبل المشرق".

وأكد أبو العردات على ثوابت الموقف الفلسطيني حيال حق الشعوب بالحرية والعدالة والديمقراطية وحقن الدماء، وضد أي تدخل خارجي، بما في ذلك الحفاظ على أبناء الشعب الفلسطيني، مشددا ان أيجاد الحلول لكافة المعضلات والمشاكل تتم بالحوار والحلول السياسية، متمنيا بأن تتجاوز سوريا الأوضاع الصعبة التي تشهدها لما في ذلك من مصلحة لأمتنا وشعبنا الفلسطيني وصونا للكرامة والعزة.

وتطرق الى الوضع الفلسطيني في لبنان فقال ابو العردات "لسنا طرفاَ في التجاذبات اللبنانية ولا بالتنازع الداخلي ونرفض محاولات إقحامنا بالمشاكل الداخلية"، مضيفا" لا يجوز التعامل مع الملف الفلسطيني من الزاوية الأمنية فقط، فنحن أصحاب قضية وطنية عادلة بمدلولات سياسية بدرجة امتياز"، مؤكدا على أن الدم الفلسطيني لن يجير لمصلحة أحـد سوى لخدمة فلسطين وحسب".

وثمن ابو العردات عاليا الخطاب الموحد الذي تقدم به الإطار السياسي الفلسطيني الموحد في لبنان ابان لقائه بالمرجعيات اللبنانية السياسية والأمنية ومع القيادة العسكرية في الجيش اللبناني، سيما وأنه وباعتراف تلك الجهات نجح بتجاوز القطوع الذي طرأ أثر أحداث مخيم نهر البارد وحال دون تأزيم تداعياتها بالمخيمات الأخرى وتحديدا في عين الحلوة والرشيدية"، متابعا "تمكنا مؤخرا من فتح صفحة جديدة من علاقات التطبيع مع أهالي وأبناء عكار في شمال لبنان".

وعرض لمسار وطبيعة العلاقة في لجنة الحوار الفلسطيني ـ اللبناني وسعي الجانب الفلسطيني لتفعيلها بما يضمن تشكيل لجان مشتركة يكون أعضاؤها اللبنانيون منتدبين من قبل وزارات ذات صلة بالشأن السيادي والسياسي ومنها وزارة العمل، وزارة الدفاع، وزارة الداخلية.. بما يؤهلها من العمل كهيئة ذات صلاحية بتقديم التوصيات ورفع التقارير للبرلمان والحكومة، لحثهما على سن القوانين والتشريعات الخاصة بحق الفلسطينيين في العمل والتملك والتحرك والعيش الكريم"، قائلا علينا العمل لتعزيز الإطار الموحد وتطويره ليكون بمثابة اطار وطني فلسطيني جامع، وذراعا من أذرع منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وفي تطرقه للوضع الحركي فاعتبر ان الخطوات التي بدأتها فتـح حيال ترتيب الأوضاع الداخلية كما في الاتحادات والنقابات والاطر التنظيمية الاخرى هي تباشير خير وتفاؤل، داعيا لأن يضطلع الجميع بمسؤولياتهم استنادا لمقولة الرئيس محمود عباس "ايـن نحن وليس أين أنا"، متوقفا حيال شريحة الشباب الفلسطيني الناقـم على الواقع المعاش بكل تجلياته بسبب انسداد الأفـق وصولاَ حتى المرجعيات الفلسطينية، فدعـا للانفتاح عليهم والتواصل معهم والاستماع لقضاياهم وشكاويهم، بل وتفهم ظروفهم وتطلعاتهم المستقبلية، محذرا من خطورة المرحلة وما تشهده من أوضاع بغاية الصعوبة، منوها للترابـط بين تهديد الإرهابي الصهيوني ليبرمان للرئيس أبو مازن "طالما الرئيس محمود عباس بالسلطة فلا يمكن أن يحل السلام"، بذات التهديد الذي تلقاه الشهيد الرمز ياسر عرفات أبان حصاره بالمقاطعة برام اللـه فدعـا لليقظة والحذر ورص الصفوف دفاعاَ عن القضية والمخيمات.

وتخلل مأدبـة الإفطار تقديم دروع وشهادات لثلة من الأطباء "قاسم صبح، ابراهيم حرتاني، شكيب شريدي، محمد هلال، صالح هويدي"، تقديرا لعطائهم ودورهم بمسيرة العطاء والكفاح الوطني.

المصدر: القضية