القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

اقفال في عين الحلوة وعائلة حجير ترفض دفن ولدها حتى معرفة الجناة

اقفال في عين الحلوة وعائلة حجير ترفض دفن ولدها حتى معرفة الجناة


الإثنين، 28 تشرين الأول، 2013

ما زالت حالة التوتر تسود مخيم عين الحلوة لليوم الثاني على التوالي في اعقاب جريمة اغتيال العنصر في القوة الامنية المشتركة مسعد حجير في الشارع الفوقاني من قبل مجهول، وتسمع بين الحين والاخر اصوات طلقات نارية احتجاجا عند مفرق سوق الخضار، في وقت اقفلت فيه المحال التجارية.. وعمد ذوو الضحية الى قطع الطريق الرئيسي في الشارع الفوقاني واضرموا النيران بالاطارات المشتعلة غضبا، فيما اقفلت المدارس التابعة لوكالة الاونروا ابوابها تحسبا.

واكدت مصادر فلسطينية، ان لجنة التحقيق المصغرة التي انبثقت عن "لجنة المتابعة الفلسطينية" باشرت مهامها حيث استمعت الى افادات عدد من شهود العيان لحظة وقوع الجريمة واطلعت على بعض كاميرات المراقبة الموجودة في المكان لتحديد هوية القاتل.

وتصر عائلة حجير على عدم دفن ولدها مسعد قبل معرفة الجناة، وقال شقيق المغدور علي حجير الذي شارك في جانب من اجتماع لجنة المتابعة "أن عملية اغتيال شقيقِي هي جريمة آثمة في مخيم عين الحلوة"، مؤكدا ان عائلة حجير اتخذت قراراً حاسماً بعدم دفن ابنها المغدور إلا بعد الاقتصاص من الجاني"، داعيا الى مراجعة كاميرات المراقبة لمعرفة الجاني الذي لم يكن مقنعا.

وكانت اتصالات سياسية قد تسارعت بين القوى الفلسطينية وذوي المغدور جحير في محاولة لتطويق ذيول الحادث وعدم انفجاره مع كثرة الشائعات التي توجه الاتهامات يمينا وشمالا من اجل ايقاع الفتنة، فيما استنكر أمين سر لجنة المتابعة عبد المقدح "ابو بسام" جريمة الاغتيال، مؤكدا على وحدة الصف الفلسطيني في حفظ امن واستقرار المخيم وعدم الوقوع في اي فتنة، معتبرا أن اليد الخبيثة تتآمر على القوة الأمنية المشتركة في المخيم وتستهدفها بعدما أخذت حظيت بدعم سياسي من كل القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في المخيم.

وكانت "لجنة المتابعة الفلسطينية" قد عقدت اجتماعا طارئا عقب جريمة الاغتيال في مقرها في مخيم عين الحلوة بحضور وفد من آل حجير، واصدرت بيانا دانت فيه الاعتداء على عنصر القوة الأمنية، معتبرة اياه "اعتداء على كافة المرجعيات الفلسطينية في المخيم، وكلفت لجنة منبثقة عنها لمتابعة جريمة الاغتيال للكشف عن ملابساتها، مشددة على وحدة الموقف الفلسطيني لكافة القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية، مثمنة الموقف الوطني لآل الشهيد مسعد حجير التي قدمت الشهداء دفاعاً عن فلسطين، وعن مخيم عين الحلوة.

بالمقابل، اصدرت عائلة حجير بيانا، اكدت فيه "انها لن تكون وقودا للنار التي تشتعل هنا وهناك في مخيم عين الحلوة، لذا نهيب بالقوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية ان تكشف عن المجرم الذي يحاول البعض التغطية عليه لحسابات ضيقة"، مضيفة "قتل ابننا مسعد وهو يقوم بخدمة ابناء المخيم، لذا نطلب من الاخوة في لجنة المتابعة والقوى الاسلامية ان يكونوا على قدر المسؤولية التي تقع على عاتقهم، ونقول لكم كونوا رجالا وقولوا كلمة الحق، لانكم مسؤولون امام الله عز وجل، كما واننا نعتذر من ابناء المخيم كافة اذا صدر منا اي ردة فعل".

المصدر: منتدى الاعلاميين الفلسطينيين