القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الأحمد خلال زيارته سلام والمشنوق والراعي : هدوء المخيمات دليل على نجاح التنسيق

الأحمد خلال زيارته سلام والمشنوق والراعي : هدوء المخيمات دليل على نجاح التنسيق


السبت، 09 كانون الثاني، 2016

أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» المشرف على الساحة الفلسطينية في لبنان عزام الأحمد أن الهدوء في المخيمات الفلسطينية «دليل على نجاح التنسيق والتعاون المشترك الفلسطيني- اللبناني على مختلف المستويات من أجل عدم استغلال المخيمات لضرب الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في لبنان».

زار الأحمد وسفير فلسطين في لبنان أشرف دبور وأمين سر حركة «فتح» في لبنان فتحي أبو العردات، رئيس مجلس الوزراء تمام سلام في السرايا الكبيرة أمس، وتم عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، إضافة الى الوضع الفلسطيني.

كما زار الأحمد يرافقه دبور ورئيس الصندوق القومي الفلسطيني رمزي الخوري، وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في مكتبه، ونقل عنه «ارتياحه الشديد وارتياح الدولة اللبنانية الى حالة الهدوء والاستقرار والانضباط الذي تعيشها المخيمات الفلسطينية منذ فترة«. وقال: «إن الهدوء دليل على نجاح التنسيق والتعاون المشترك الفلسطيني-اللبناني على مختلف المستويات من أجل عدم استغلال المخيمات لضرب الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في لبنان«.

كما نقل عن المشنوق «استمرار دعم الدولة اللبنانية للخطوات التي تتخذها منظمة التحرير الفلسطينية من أجل تثبيت الأمن والهدوء في المخيمات والتنسيق المشترك لما فيه مصلحة لبنان وفلسطين».

أضاف: «أطلعنا من جانبنا معالي الوزير على الأوضاع في فلسطين في ظل تصاعد الهبة الشعبية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال وقطعان المستوطنين والدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية التي تتعرض لهجمة متواصلة».

وبعد الظهر، التقى الأحمد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي، في حضور دبور والخوري. وأوضح أنه نقل الى البطريرك «تحية من الرئيس الفلسطيني أبو مازن وعموم الشعب الفلسطيني بمناسبة عيد الميلاد المجيد. ووضعناه في أجواء المعاناة التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني جراء الاعتداءات الصهيونية عليه والتي يقوم بها متطرفون ومستوطنون وهي اعتداءات متواصلة تطال الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في فلسطين».

أضاف: «كما نقلنا الى نيافة الكاردينال تقدير الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية له، على الحيز الذي تتخذه فلسطين والقضية الفلسطينية في كلماته، وتأييده الدائم لدعم نضال الشعب الفلسطيني.