القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الأحمد في بيروت وسفير فلسطين في لبنان سيكون من تونس

الأحمد في بيروت وسفير فلسطين في لبنان سيكون من تونس
 

الثلاثاء، 03 كانون الثاني، 2012

«الديار»: علمت صحيفة "الديار" أن عضو اللجنة التنفيذية في حركة فتح عزام الأحمد سيزور لبنان اليوم موفداً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمتابعة التطورات في عين الحلوة ولمنع الانفجار بين الاجنحة المتصارعة داخل حركة فتح وتحديدا بين العقيدين منير المقدح واللينو، على خلفية اتهامات الأخير للمقدح انه وراء عملية اغتيال مرافقيه في عين الحلوة ورد الاخير بأنه مستعد للقيام بتسليم اي شخص للسلطات اللبنانية للتحقيق معه في هذه القضية، علما انه تم الافراج عن عبدالله القرى الذي اتهمته السلطات اللبنانية بقتل عامر فستق مرافق اللينو بعد نفي الاتهامات الموجهة له، هذا مع العلم ان التوتر ما زال قائما في عين الحلوة وتم امس إلقاء قنابل في المخيم اسفرت عن خسائر بالماديات.

« ما قل ودل - الأخبار»: أكدت مصادر في حركة فتح أن عزام الأحمد، مسؤول الملف اللبناني في الحركة، تلقّى اتصالاً من النائبة بهية الحريري تطالبه بالحضور إلى لبنان لإنهاء التوتر بين قائدي الحركة في مخيم عين الحلوة، منير المقدح ومحمود عيسى (اللينو). لكن رغم اتصال الحريري أُرجئت زيارة الرجل أياماً قليلة لانهماكه بالملفات الداخلية في رام الله. وإضافة إلى خلاف المقدح ـــ اللينو، سيبحث الأحمد في لبنان موضوع المرجعية الموحّدة المنوي تأليفها مع الفصائل الأخرى.

«دنيا الوطن»: أكدت مصادر سياسية فلسطينية مطلعه لشبكة الأخبار الفلسطينية بأن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد سيزور لبنان في الأسبوع الأول من هذا العام لإنهاء عدة ملفات سياسية وأمنية تخص اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وبتكليف شخصي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس "ابو مازن".

وبعد التطورات الأمنية في مخيم عين الحلوة أصبح من الضروري تثبيت الأمن داخل المخيمات وحسم العديد من القضايا الفلسطينية العالقة على الساحة اللبنانية.

فبحسب المصادر التي أكدت لشبكتنا بإن عزام الأحمد سيهتم بزيارته هذه بثلاث ملفات رئيسية وهي:

- سحب فتيل التوتر من مخيم عين الحلوة بجمع قائد الكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان العميد محمود عيسى "اللينو" مع قائد المقر العام اللواء منير المقدح في جلسة ثلاثية في سفارة فلسطين في بيروت, وقد يزور مخيم عين الحلوة للقاء فصائل اسلامية فلسطينية.

- إعادة فتح ملف الشرطة الفلسطينية لإتمامه بالتوافق مع مختلف الأطراف الفلسطينية واللبنانية لتثبيت أمن المخيمات.

- الاتفاق مع الدولة اللبنانية حول السفير الفلسطيني الجديد في بيروت والذي ترجحه المصادر بأنه سيكون وجه فلسطيني مخضرم من الساحة التونسية وسيلقى توافق فلسطيني لبناني على تعينه حسب البرتوكول الدبلوماسي اللبناني.