القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الأحمد في لبنان لتثبيت سلطة «فتح» في عين الحلوة

الأحمد في لبنان لتثبيت سلطة «فتح» في عين الحلوة


السبت، 08 آب، 2015

في ظل الحديث عن اقتراب المعركة بين حركة «فتح» والسلفيين المتشددين في مخيم عين الحلوة، وملفّ حركة «فتح» الداخلي ومعها قوات الأمن الفلسطينية والقوة الأمنية الفلسطينية المشتركة، كان لا بدّ أن ينتقل عضو اللجنة المركزية لـ «فتح» المشرف على الساحة الفلسطينية في لبنان عزام الاحمد إلى بيروت على عجل، يرافقه مسؤول قوات الامن الفلسطينية المركزية في رام الله.

وبالتالي، فإنّ لهذه الزيارة أهميّة خاصة نظراً لخطورة الأوضاع الأمنيّة في مخيّم عين الحلوة وتصاعد حالة التوتر بين «فتح» والسلفيين، خصوصا بعد حادثة اغتيال قائد «كتيبة شهداء شاتيلا» العميد طلال الأردني.

وتشير مصادر فلسطينية إلى أنّ الأحمد سيعكف خلال وجوده في لبنان على معالجة مكامن الخلل لدى قيادة «فتح» السياسية والأمنية والعسكرية. كما انه سيعمل على تثبيت معادلة أنّ «فتح» لن تكون إلا «أمّ الصبي» في المخيمات، وبأن القرار كان وسيبقى بيدها، وذلك من خلال وضع حد لعمليات استهداف المزيد من قياداتها.

وتلفت الانتباه إلى أنّ الأحمد سيتطرّق أيضاً إلى ملف قوات الأمن الوطني الفلسطينية ودور القوة الأمنية الفلسطينية في المخيم على ضوء الفلتان الأمني وعجزها عن ممارسة أي دور أو أية مهمة، وأسباب هذا الخلل.

وبحسب المصادر نفسها، فإن الأحمد سيتوقف عند ملفّ العلاقات المستجدة والتنسيق القائم بين عدد من قياديي «فتح» ـ اللجنة المركزية في المخيم، و«القيادي الفتحاوي» محمود عبد الحميد عيسى «اللينو» المحسوب على محمد دحلان والتي ظهرت بشكل جلي إثر اغتيال الأردني، مرجحة أن يستغرب الأحمد هذا التنسيق ويعبّر عن انزعاجه.

على صعيد آخر، انصب اهتمام القوى والمراجع السياسية والأمنية اللبنانية والفلسطينية على معرفة حقيقة إصابة القيادي الإسلامي المتشدد الشيخ أسامة الشهابي بحالة تسمم مع أفراد عائلته في المخيم.

وأكّدت مصادر مطلعة أن «الشهابي اخضع للعلاج داخل المخيم مع أفراد عائلته»، موضحة ان «التسمم كان نتيجة تناول اطعمة فاسدة وليس بفعل فاعل أو بفعل عمل امني مقصود. كما ان الفحوصات المخبرية أكدت انه مصاب بتسمم غذائي وليس اكثر».

المصدر: السفير