القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الأحمد: محاولات تفجير وضع المخيمات تهديد للسلم الأهلي

بحث التطورات وأوضاع اللاجئين مع سلام وقهوجي

الأحمد: محاولات تفجير وضع المخيمات تهديد للسلم الأهلي


الأربعاء، 12 آب، 2015

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد أن «محاولات تفجير الوضع الامني داخل المخيمات الفلسطينية هو جزء من محاولات تفجير الوضع الامني الداخلي في لبنان وتهديد السلم الاهلي فيه»، مشيراً الى أن «تحسين الأوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين يساعد في قطع الطريق على التنظيمات الارهابية لإيجاد مرتع لها في صفوفهم». ونقل عن رئيس مجلس الوزراء تمام سلام «حرص لبنان على دعم القضية الفلسطينية واحتضانه اللاجئين حتى تأمين عودتهم الى وطنهم».

زار الأحمد يرافقه سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور، الرئيس سلام في السرايا الحكومية امس، وتم عرض أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وقال بعد اللقاء: «أطلعنا الرئيس سلام على الأوضاع التي تمر بها القضية الفلسطينية خصوصاً تصاعد هجمات المتطرفين الصهاينة والمستوطنين الذين يقومون بأعمال اجرامية فاقت أعمال النازية، من حرق للانسان وهو حي يرزق وآخرها كان حرق عائلة سعد الدوابشة والطفل الرضيع الذي حُرق امام أعينهم وكانوا يرقصون حوله».

أضاف: «ناقشنا أيضاً مع الرئيس سلام أوضاع الفلسطينيين في لبنان في ظل استمرار محاولات تفجير الوضع الامني داخل المخيمات الفلسطينية، وهو جزء من محاولات تفجير الوضع الامني الداخلي في لبنان وتهديد السلم الاهلي فيه، خصوصاً ما جرى أخيراً في مخيم عين الحلوة وتكرار عمليات الاغتيال من أجل تفجير الوضع الامني داخل المخيم وافتعال الصدامات واشعال الحرائق امتداداً للحرائق المشتعلة في كثير من الاقطار العربية. وأطلعنا رئيس الحكومة على الاجراءات التي اتفقنا عليها كفصائل فلسطينية مجتمعة من دون استثناء من أجل اعادة تنظيم عمل القوى الامنية الموحدة التي شُكلت داخل مخيم عين الحلوة قبل ستة أشهر ومعالجة الثغرات التي برزت والتي تبين أن القتلة والارهابيين ما زالوا قادرين على التحرك ولا بد من ملاحقتهم.»

وأوضح أن البحث تناول «أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بمن فيهم النازحون من سوريا وقضية الاحوال الشخصية وتنظيمها للمواطنين الفلسطينيين الذين يستضيفهم لبنان وتحسين أوضاعهم المعيشية ما يساعد في قطع الطريق على التنظيمات الارهابية أن تجد مرتعاً لها في صفوفهم. وأكد الرئيس سلام حرص لبنان على دعم القضية الفلسطينية واحتضانه اللاجئين حتى تأمين عودتهم الى وطنهم.»

ولفت الى «أننا ناقشنا موضوع الأونروا وتهديداتها بتأجيل الدراسة في المدارس الواقعة في مناطق خدماتها ومنها لبنان، وكل المخاطر المتوقعة اذا ما نفذت الاونروا تهديداتها. وتم الاتفاق على تنسيق التعاون المشترك بين القيادة الفلسطينية والدول المضيفة ومنها لبنان للتحرك وإيجاد الحلول المناسبة لسد العجز وتأمين الاستحقاقات من قبل المانحين للأونروا كي لا تتخذ ذريعة خصوصاً وأننا قلقون من أن تكون ذات أبعاد خطيرة على مستقبل القضية الفلسطينية واللاجئين الفلسطينيين.»

كما زار الأحمد يرافقه دبور وأمين سر حركة «فتح» وفصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات، قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة، وتناول البحث التطورات الراهنة، وشؤوناً تتعلق بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

المصدر: المستقبل