القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الأحمد يؤكد قرار فصل "اللينو".. والأخير لم يستلم القرار بعد ويؤكد أنه سيبقى ابن فتح

الأحمد يؤكد قرار فصل "اللينو".. والأخير لم يستلم القرار بعد ويؤكد أنه سيبقى ابن فتح


السبت، 12 تشرين الأول، 2013

اكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المشرف على الساحة اللبنانية عزام الأحمد، ان اللجنة المركزية للحركة اتخذت قرارا بفصل قائد قوات "القسطل" العسكرية العميد محمود عبد الحميد عيسى "اللينو"، دون ان يسميه، معتبرا ان المشكلة معه مضى عليها نحو عام وأكثر ولم يلتزم بالقرارات التنظيمية، موضحا انه ليس هناك اي ضابط او كادر في حركة "فتح" يقف معه، وهو لم يكتب البيان الذي اعلن فيه عن القيام بحركة اصلاحية انما يقف وراءه شخص معروف جيد لدينا، متهما اياه بارتباطات خارجية".

وترى أوساط فلسطينية، ان تراجع الرئيس محمود عباس ابو مازن واللجنة المركزية بات بحكم المستحيل، مبدية خشيتها من حصول ارتدادات بعد تبليغ "اللينو" بقرار الفصل رسمياً، وهذا ما تتخوف منه الأجهزة الأمنية اللبنانية والقوى والفصائل الفلسطينية مع احتمال دخول طرف ثالث على خط التوتير، وإن كانت القضية تخصُّ حركة فتح، إلا أن ردود الفعل المتوقعة قد تتجاوز مخيم عين الحلوة، لتصل بشظاياها إلى مخيمات فلسطينية أخرى.

وأوضح العميد محمود عيسى اللينو أن "هناك أطر تنظيمية ومحكمة تحكم في قضية فصله من قيادة حركة فتح، ولا يمكن إصدار قرار تعسفي بحق أي شخص"، لافتا إلى أن "قضية زوجة القيادي المنشق عن "حركة فتح" محمد دحلان واضح جدا وهي لا تعمل بالسياسة بل لديها مؤسسة انسانية إغاثية".

وفي حديث تلفزيوني، قال: "سأبقى كما كنت إبن فتح وسأبقى حريصا على أمور الشعب الفلسطيني"، مضيفا: " لن أكون من الصفوف المرتجفة"، لافتا إلى أنه "إذا كانت المصلحة تتطلب منه أن يكون موجودا في عين الحلوة فسيكون موجودا".

و كرر العميد "اللينو" امام وفد من "المبادرة الشعبية الفلسطينية" الذي زاره في منزله في عين الحلوة سعيا للتهدئة ووأد الفتنة"انني لم اتبلغ القرار رسميا الى الان، واذا تبلغته فانه لكل حادث حديث، مضيفا في الوقت نفسه "انني حريص على امن واستقرار المخيم"، قائلا "سوف أبقى كما عرفتموني احافظ على امن واستقرار مخيمنا واحرص على الحفاظ على الوحدة الوطنية الفلسطينية ووحدة حركة فتح، فنحن ابناء الفتح نلتزم بكل ما تقرره الحركة وامام اي اجحاف قد يحصل لاي عنصر او ضابط فيها، هنالك اطر تنظيمية يتم معالجة الموضوع من خلالها".

المصدر: وكالة سما الإخبارية