القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الأحمد يجول في صيدا: مواجهة الإرهابيين يجب أن تشمل كل لبنان

الأحمد يجول في صيدا: مواجهة الإرهابيين يجب أن تشمل كل لبنان


السبت، 09 أيار، 2015

ربط عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» ومسؤول ملف الساحة اللبنانية في السلطة الفلسطينية عزام الأحمد، بين حسم المعركة في مخيم عين الحلوة من قبل «فتح» والقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية، مع الإرهابيين، والحسم امام هذه الجماعات على مختلف الأراضي اللبنانية.

شكلت كيفية مواجهة الجماعات الإرهابية محور اللقاءات التي عقدها الأحمد في صيدا، امس، وشملت النائبة بهية الحريري والامين العام لـ «التنظيم الشعبي الناصري» الدكتور أسامة سعد والرئيس السابق لبلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري. ورافق الاحمد السفير الفلسطيني اشرف دبور وأمين سر قيادة الساحة اللبنانية في «فتح» و «منظمة التحرير الفلسطينية» فتحي ابو العردات.

وشدّد الاحمد اثر الجولة على انه «عندما يكون هناك قرار حسم في مخيم عين الحلوة للحالات الإرهابية، يجب ان يكون قرار الحسم لمثل هذه الحالات في كل انحاء الأراضي اللبنانية».

ورأى أنه «يجب ان لا نجزّيء مقاومة مثل هذه التيارات واحدة واحدة، بالنسبة لنا التعليمات واضحة، ونأمل ان نصل الى نتائج وأن يسلّم كل الخارجين على القانون الى السلطات اللبنانية».

وأكد أنه «كان هناك تفاهم حول كيفية معالجة الظواهر الغريبة التي تحاول اختراق المخيم او اختراق مدينة صيدا او اختراق اي بقعة في لبنان في الشمال في الجنوب وفي اي منطقة.

وشدد على ان «اسرائيل تقوم في الفترة الأخيرة بمناورات على الحدود اللبنانية، لذا علينا ان نكون يقظين وحذرين امام مثل هذه المناروات والتحركات حتى لا ترمي اسرائيل بأزماتها باستمرار في وجهنا كشعب فلسطيني ولبناني».

وأشار إلى أنه «على مستوى مدينة صيدا وأمنها وأمن مخيم عين الحلوة، فإننا نتطّلع الى رؤية مشتركة حول كيفية حفظ أمن المخيم، وكيف نمنع هذه القوى من أن تدخل المخيم، وبخاصة أنها تتخذ منه ملجأً وموطناً للقيام بأعمال مرفوضة من جانبنا. ولذلك علينا قطع الطريق على كل المتربصين بأمن المخيم وبمن يريد تفجير السلم الأهلي في لبنان».

واشار الى انه «خلال الأسابيع الأخيرة تم تسليط الضوء على الاغتيالات التي جرت في عين الحلوة، ومحاولة جر المخيم وكل المخيمات لتكون بمثابة قنابل مؤقتة لتفجير الوضع الأمني في لبنان وذلك امتداداً للتفجيرات الموجودة في المنطقة العربية وخاصة في سوريا». وخلص الى ان «علينا ان نبحث في كيفية المحافظة على أمن واستقرار المخيم، وكيفية تطوير حياة أهلنا وشبابنا في المخيمات الفلسطينية حتى لا يقعوا لقمة سائغة بأيدي الإرهابيين والخارجين عن القانون، وكيفية التعاون لتوفير حياة كريمة آمنة لأهلنا تكون عاملا أساسيا في استقرار المخيم واستقرار السلم الأهلي في الجوار اللبناني».

من جهتها، لفتت الحريري النظر الى «حجم الأعباء الملقاة على عاتق القوى الفلسطينية في المخيمات، ولا سيما عين الحلوة، في مواجهة محاولات زج ساحتهم في ما يجري من حولنا من احداث»، وشددت على «عدم الانجرار وراء هذه المحاولات وابقاء وجهة المخيم نحو القضية المركزية فلسطين».

وأكد البزري أن «الموضوع الفلسطيني حيوي وحساس وهام لنا جميعاً، وخصوصاً أن الفترة القليلة الماضية حملت بعض المؤشرات السلبية، مع توجيه البوصلة الامنية والسياسية باتجاه المخيمات»، وشدد على ان «سلامة المخيمات هي من سلامة الأوضاع اللبنانية، والأمن الفلسطيني والأمن اللبناني لا يتجزآن».

المصدر: السفير