الأحمد يحمل قرار
التجميد واللينو ينفي ولايريد المشاركة بإنهاء فتح ومصادر تتهم السفارة بالتسريبات

الجمعة، 08
شباط، 2013
تناولت بعض الوسائل
الإعلامية الالكترونية والمطبوعة يوم أمس خبراً صحفياً تسبب ببلبله كثيفة وإستهجان
في الوسط الشعبي الفلسطيني لاسيما الشبابي، حيث نقل الخبر عن مصادر فلسطينية من عين
الحلوة مفاده بان المشرف العام على حركة فتح في لبنان عضو اللجنة المركزية عزام الاحمد
سيزور لبنان قريبا حيث يحمل قرارا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتجميد عضوية العميد
محمود عبد الحميد عيسى" اللينو" من عضوية "فتح" على خلفية استقباله
زوجة عضو اللجنة المركزية المفصول من حركة فتح محمد دحلان وجولته معها في مخيم عين
الحلوة من دون التنسيق مع قيادة حركة فتح في لبنان والتي لم تكن مرتاحة لزيارة زوجة
الدحلان بل وضعتها تحت المراقبة خلال وجودها في المخيمات الفلسطينية في عين الحلوة
والرشيدية، وقد نشر أيضاً بأن الزيارة الى مخيم عين الحلوة تمت بمبادرة فردية من
" اللينو"، الامر الذي اثار استياءً واسعاً في بعض الاوساط الفتحاوية التي
راسلت الرئيس عباس واخبرته بالأمر لاتخاذ الاجراءات المسلكية بحق اللينو كونه اتخذ
قراره بالسماح بدخول زوجة دحلان الى عين الحلوة من دون علم القيادة الفلسطينية في الامن
الوطني الفلسطيني وفي قيادة الساحة في حركة فتح ما دفع بالرئيس عباس لاتخاذ قرار تجميد
عضوية اللينو في فتح.((حسب وسائل الإعلام الناشرة للخبر)).
رد اللينو: لا أريد
المشاركة في إنهاء حركة فتح على الساحة اللبنانية
وللاستيضاح حول ما
نشر اتصلت شبكة الأخبار الفلسطينية بالعميد محمود عيسى "اللينو" الذي أكد
بانه لم يبلغ رسميا بقرار تجميده من حركة فتح مما يجعلها في طور الاشاعة الى الآن و
انه على مسربها دفع ثمنها و قال انه مقاطع منذ سنة لاجتماعات قيادة الساحة لانه يرفض
ان يكون شريك في اضعاف و قتل حركة فتح في لبنان.
وأضاف اللينو: الرئيس
محمود عباس لا يتخذ قرارات تبنى على القيل والقال ولايحتاج لمن يزوده بالمعلومات وهو
يعلم ويشعر بأننا أوفياء للشرعية الفلسطينية التي تتمثل بقيادته الحكيمة لشعبنا في
الوطن والشتات، وإن الزيارة التي قامت بها زوجة السيد دحلان حملت طابعا انسانيا ليس
أكثر الا انها اثارت استياء بارزا في صفوف اللصوص والمتاجرين الذين يهملون قضايا أبناء
شعبنا النازحين واللاجئين في لبنان، وإن هذه الأعمال التحريضية التي يقومون بها تخالف
أيضا تعليمات السيد الرئيس أبو مازن الذي أوصى بمساعدة أبناء شعبنا النازحين وهو كان
المبادر الأول لنصرتهم ومساعدتهم وحمايتهم من الإستغلال لكن هذا لم يرق لبعض المستفيدين
الذين يطلقون الإتهامات والإشاعات يميناً وشمالاً .
ونفى اللينو أي علاقة
له بالمنع أو السماح لأي كان بالدخول او الخروج من المخيمات حيث قال بأن المخيمات الفلسطينية
موجودة على أرض لبنانية وهي مفتوحة لجميع الزوار ومن واجبنا حماية زائرنا وتقديم أفضل
صورة عن مخيماتنا واهلا وسهلا بالجميع بغض النظر عمن يكون الزائر.
مصادر فلسطينية سياسية
مطلعة تتهم السفارة الفلسطينية بالتسريبات
وكشفت مصادر فلسطينية
سياسية مطلعة بأن زوجة الدحلان زارت مخيمات "مار الياس" في بيروت، عين الحلوة
في صيدا والرشيدية في صور وقدمت مساعدات مالية نقدية الى اللجان الشعبية الفلسطينية
التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية من اجل تأمين ما ينقص من احتياجات للنازحين الفلسطينيين،
وتفقدت أيضاً في مخيم الرشيدية مشروعا لإقامة جدار لمنع تدفق المياه الى المخيم ووزارت
عائلة قيادي فتحاوي بارز.
وأكدت المصادر بأن
من يقف خلف هذه التسريبات التي نشرت بوسائل الإعلام حول تجميد عضوية اللينو والتخيلات
بالترتيبات الجديدة لفتح والأحمد هم بعض القياديين في السفارة الفلسطينية في بيروت
وبعض المستفيدين منهم في عين الحلوة من الذين يسعون لإلغاء دور حركة فتح في لبنان عبر
ارتباطاتهم التي باتت معروفة لجميع أبناء شعبنا، وإن كانت هذه القيادة حريصة على أمن
المخيمات وسلامة أهلنا النازحين كان الأجدر بهم أن ينزلوا للشارع ويطلعوا على معاناتهم
بدل من ملاحقة زوجة الدحلان من مكان لمكان وتوزيع الإتهامات والإشاعات التي لا تهدف
إلا زعزعت أمن المخيمات واللاجئين.
وتساءلت المصادر
هل زيارة زوجة الدحلان للمخيمات تعني لقيادة الساحة لحركة فتح في لبنان أكثر أهمية
من سلسلة سرقة السلاح من مكاتب حركة فتح في مخيم عين الحلوة والتي تنتهي بلجنة تحقيق
ضد مجهول ؟؟.
المصدر: شبكة
الأخبار الفلسطينية