القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الأحمد يلتقي بهية الحريري وسعد والبزري: لسنا بندقية للإيجار

الأحمد يلتقي بهية الحريري وسعد والبزري: لسنا بندقية للإيجار


السبت، 28 أيلول، 2013

في اول كلام عما اثير عن حركة اعتراضية داخل البيت الفتحاوي في لبنان، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمشرف على الساحة اللبنانية في السلطة الفلسطينية عزام الأحمد: لسنا بندقية للإيجار، واي خروج على السياسة العامة الفلسطينية والوضع التنظيمي لن نسمح به. واكد الأحمد اثر لقائه في مجدليون النائب بهية الحريري في مستهل جولة على فاعليات صيدا، ان "لا أحد كبيرا امام فتح وامام منظمة التحرير وبالتالي من يخرج على الالتزام لن يكون بين صفوفنا". واستبعد انعكاس الأزمة داخل فتح على الوضع الأمني في المخيمات، وقال: "الصغار يشاغبون ولكن لا يغيرون الوضع".

رافق الأحمد في زيارته الى مجدليون، عضو اللجنة المركزية لفتح جمال محيسن وامين سر قيادة الساحة اللبنانية في فتح ومنظمة التحرير فتحي ابو العردات وقائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب.

الأحمد

وجاء في كلام الأحمد: السيدة بهية الحريري من الشخصيات والقيادات اللبنانية البارزة، تربطنا كقيادة فلسطينية علاقات تنسيق دائمة ومتواصلة خاصة وانها ابنة عروس الجنوب صيدا، ولا بد ان نبقى على تواصل لتنسيق المواقف معها ومع تيار المستقبل. أطلعناها على الأوضاع في فلسطين خاصة تصاعد اعمال المستوطنين المدعومين من حكومة اليمين في اسرائيل، المس بالمسجد الأقصى، وسمعتم بالمظاهرة المليونية التي حاول المستوطنون اقتحام المسجد الأقصى. وناقشنا كيف نوحد الجهود العربية والاسلامية والفلسطينية للتصدي لهذه الهجمة الصهيونية الجديدة بحق القدس والأقصى وحماية ارض فلسطين والمقدسات من الغول الاستيطاني.

اضاف: وقدمنا الشكر للسيدة بهية على الدعم المتواصل الذي تقدمه لأبناء المخيمات في الجنوب بشكل خاص وعين الحلوة تحديدا والرعاية التي تمدها سواء للطلبة المتفوقين او لغيرهم. وايضا عرضنا كيف نحافظ على الاستقرار في المخيمات وخاصة عين الحلوة، وكيف نحافظ على التعاون اللبناني الفلسطيني.

وردا على سؤال عما يجري داخل البيت الفتحاوي في لبنان قال: نحاول باستمرار تطوير اوضاعنا التنظيمية ووحدة قوتنا العسكرية في لبنان حتى تقوم بدور افضل للمحافظة على الأمن والاستقرار في المخيمات وعدم السماح لأي جهة باستخدام المخيم الفلسطيني وسيلة في الخلافات اللبنانية اللبنانية. نحن لسنا بندقية للإيجار، ولن نسمح بأي خروج على السياسة العامة الفلسطينية التي تلاقي الترحيب والدعم من كافة القوى اللبنانية وحتى الدولة اللبنانية. الخروج على الوضع التنظيمي لن نسمح به، ولن يكون مكان لأحد يغرد خارج البيت الفلسطيني والبيت الفتحاوي وبيت منظمة التحرير.

عند سعد

ولاحقا، التقى الأحمد امين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب السابق اسامة سعد. وقال الأحمد اثر اللقاء: بحثنا الأوضاع في الساحة اللبنانية، وأوضاع المخيمات وتحديداً عين الحلوة. وأكدنا معاً ضرورة المحافظة على الأمن والهدوء والاستقرار في المخيمات، والعمل لمنع أي جهة من استغلال المخيمات. كما اتفقنا على استمرار التنسيق بما يحفظ أمن المخيمات، ويعالج أوضاعها المعيشية لجهة تطوير الجهود مع الدولة اللبنانية لتأمين الاحتياجات الإنسانية لأهل المخيمات الذين هم ضيوف حتى يعودوا إلى فلسطين".

وقال سعد: نحن والإخوة في "فتح" حريصون على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي يتعرض لها، بخاصة في لبنان نتيجة عدم تأمين المستلزمات الضرورية واللازمة لحياة كريمة. ندعو إلى تعزيز أمن الشعب الفلسطيني والأمن الوطني اللبناني، عبر تعزيز العلاقات الللبنانية الفلسطينية، وتطوير هذه العلاقات عبر تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية. ونحن نشجع كل الخطوات التي حصلت في الأيام الماضية لجهة توحيد الطاقات والحرص على أمن المخيمات، ومحاصرة أي محاولة من قبل بعض المتفلتين لتفجير الأوضاع في المخيم ومحيطه. الاستهدافات كبيرة ضد لبنان والشعب الفلسطيني من قبل أعداء لبنان وفلسطين، ومن قبل العدو الصهيوني. وأي مسعى لحماية أمن الشعب الفلسطيني، وحماية الأمن الوطني اللبناني، وتعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية سنكون شركاء فيه نحن والأخوة في حركة فتح".

وعند البزري

كما التقى الأحمد الدكتور عبد الرحمن البزري. وقال الأحمد اثر اللقاء، "لن نسمح بأي خللٍ يؤثر سلباً على الاستقرار في المخيمات ومحيطها، وعلى الساحة اللبنانية التي استضافتنا واحتضنت قضيتنا".

وشدد البزري على أهمية استقرار الساحة الفلسطينية، مركزياً على مستوى المنطقة، ومحلياً على مستوى الساحة اللبنانية، معتبراً أن حركة فتح كونها الحركة الأم تُمثّل حيزاً هاماً رمزياً ومعنوياً وجماهيرياً ونضالياً بالنسبة للفلسطينيين. لذلك فإن ضرورة الحفاظ على وحدتها وتماسك مكوناتها أساسي للحفاظ على الاستقرار والتوازن في الساحة الفلسطينية عموماً.

المصدر: المستقبل