القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الأسدي: «الأونروا» تتقاعس في واجباتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين


الثلاثاء، 12 أيار، 2020

شدد المسؤول السياسي لحركة "حماس" في الشمال أحمد الأسدي على أن العمل المشترك بين مختلف مكونات النسيج السياسي الفلسطيني لا سيما منها فصائل منظمة التحرير وتحالف القوى الفلسطينية المقاومة اصبح اكثر من ضرورة ملحة بعد الاحداث المؤسفة التي سجلت أمس في مخيم الرشيدية.

وفي حديث لـ "المركزية" أكد الأسدي أن "مخيم نهر البارد لا يزال يرزح تحت وطأة الأزمة التي حلت به منذ العام 2007، (بعيد المعركة التي انتهت إلى إجهاض الجيش محاولة تنظيم فتح الاسلام إقامة إمارة إسلامية في لبنان) ، مشيرا إلى أنّ ما يزيد عن 45% من أبنائه لم يعودوا إليه بعد، نتيجة التأخر في إنجاز إعادة الإعمار بسبب الظروف المحلية والإقليمية التي تحكم هذا الملف وأبرزها ضعف التمويل من الدول المانحة"، معتبرا أن "سياسات وكالة الأونروا التي تقاعست عن تقديم العديد من الخدمات لأبنائه وأبرزها إلغاء خطة الطوارئ التي كانت تقدم سلة غذائية وبدل إيجارات إلى الذين لم ينجز إعمار منازلهم بعد، كلها عوامل تنعكس مزيدا من البؤس على الحياة داخله".

وفي ما يخص مخيم البداوي، كشف الأسدي أن بعد تشكيل القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة المنبثقةً من فصائل منظمة التحرير وفصائل تحالف القوى الفلسطينية المقاومة، عم جو من ضبط الأمن والاستقرار النسبي، بفعل توحيد المرجعية الأمنية.

غير أنه لفت في المقابل إلى أن المخيم لا يزال يسجل إشكالات أمنية ناتجة عن آفات اجتماعية كالسرقات والمخدرات، مجددا التأكيد أن الأونروا تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا المجال لأنها تتقاعس عن التدخّل وتقديم حلول للوضع الاقتصادي الصعب المسيطر على المخيم.