الأكثرية تندد بموقف جعجع من عين الحلوة
الجمعة، 23 آذار، 2012
صدرت مواقف لقوى الأكثرية أمس، تناولت الأوضاع في سورية وردت على تصريحات رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع.
واعتبر النائب مروان فارس بعد لقائه الرئيس السابق اميل لحود، أمس، ان «ثبات النظام في سورية ستكون له نتائج كبيرة على الساحة اللبنانية تقتضي تغيير الاوضاع السياسية على المستوى الحكومي، إنما الهدف الاساسي يجب أن يكون أمن اللبنانيين في المرحلة المقبلة. الامور في سورية سائرة نحو نهايتها، وقد انتهت الاوضاع مبدئياً، ويعتمدون الآن أسلوب التفجيرات الذي هو دلالة على أنهم هزموا، والذين هزموا هم الاميركيون والسعودية وقطر وحلفاؤهم».
وانتقد امين الهيئة القيادية في «المرابطون» مصطفى حمدان بعد زيارته لحود «الحملة التي يقودها «تيار المستقبل» و14 آذار ضد الجيش»، منوهاً «بالموقف الوطني والمسؤول للعماد جان قهوجي في مواجهة كل الضغوط التي مورست عليه».
كما التقى لحود النائب السابق حسن يعقوب الذي قال: «لا أستطيع أن أفهم كيف أنه إما أن يتحول عين الحلوة الى نهر بارد آخر أو أننا لا نلقي القبض على رأس الخلية السلفية التي كانت تريد التخريب على الجيش اللبناني، أي إما أن نحمي هذه الخلية ونعتبرها أكذوبة وإلا نحول عين الحلوة الى نهر البارد».
وبحث لحود مع النائبين السابقين جهاد الصمد ونادر سكر في التطورات محلياً وإقليمياً، وقال سكر بعد اللقاء «إن من المهم في هذه المرحلة هو الحفاظ على الامن والاستقرار الذي يتطلب الوقوف الى جانب الجيش اللبناني ودعمه».
ورأت «الحركة الوطنية للتغيير الديموقراطي» في بيان ان «الدعوة الى اقتحام مخيم عين الحلوة تخدم إسرائيل»، منتقدة تصريحات النائب خالد ضاهر «التي تطال المؤسسة العسكرية ودورها وأداءها»، وجعجع «الذي يريد نهر بارد جديداً».
واعتبر النائب السابق وجيه البعريني أن «ما يبديه نائب وزير الخزانة الاميركية لشؤون الارهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين من دموع التماسيح على الشعب العربي السوري، إنما هو باطل».
ورأى العلامة الشيخ عفيف النابلسي خلال استقباله عضو مجلس الأمة الكويتي المحامي الدكتور عبد الحميد عباس انه كلما شعرت أميركا بالعجز أكثر كلما تضاعف توترها في المنطقة.
واعتبر رئيس الهيئة الإدارية في «تجمع العلماء المسلمين» الشيخ حسان عبد الله بعد لقائه السفير السوري علي عبد الكريم علي أن «كل محاولات إسقاط النظام السوري قد فشلت وأن سورية خرجت وستخرج أقوى مما كانت عليه».
ووصف رئيس «حزب الوفاق الوطني» بلال تقي الدين زيارة كوهين الى لبنان بأنها لممارسة الضغوطات والتهديدات المالية والاقتصادية ضد سورية.
المصدر: السفير