القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الأمم المتحدة: وضع «الأونروا» بات أكثر خطورة وعلى الدول التبرّع


الخميس، 26 تشرين الثاني، 2020

حذَّر المتحدّث باسم أمين عام هيئة الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، مساء الثلاثاء 24 تشرين الثاني، أنّ الوضع المالي الراهن لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا” بات أكثر خطورة، مُجدداً دعوته باسم هيئة الأمم المتحدة إلى الدول الأعضاء في المنظمة والمانحين الدوليين إلى ضرورة دعم الوكالة مالياً للتغلّب على أزمتها.

وأوضح دوجاريك خلال لقاء مع مجموعة من الصحفيين عبر دائرة تلفزيونيّة، أنّ وكالة "الأونروا” تواجه عجزاً مالياً قدره 115 مليون دولار، بينها 70 مليون دولار اللازمة لتغطية رواتب نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) لأكثر من 28 ألف موظف.

وعبّر دوجاريك عن أمله، في أن "يستمر أولئك الذين قدموا مساعدات للوكالة على الدوام في القيام بذلك بمبالغ أكبر"، لافتاً إلى أنّ المفوّض العام للوكالة فيليب لازاريني، اضطّر الأسبوع الماضي، إلى تأمين مبلغ إضافي قدره 20 مليون دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ.

وقال إنّ لازاريني بناءً على الأموال المتاحة، سيُقرّر في وقتٍ لاحق من هذا الأسبوع ما إذا كانت "الأونروا” ستشرع في دفع جزء من رواتبها في نهاية هذا الشهر أو تؤخّر السداد الكامل.

وأشار إلى أنّ المفوّض العام أبلغ المجلس الاستشاري لوكالة أونروا، أمس، بأن الوكالة لا تزال بحاجة ماسة إلى 70 مليون دولار من المساهمات، لتجنب الإجراءات المؤلمة في الأسابيع المقبلة.

وتابع دوجاريك: "لازاريني قال إنّه إذا لم تؤمّن أموال رواتب شهري نوفمبر وديسمبر، فستستمر الوكالة في نقص السيولة (المطلوبة) للعمل في يناير (كانون الثاني)، وفقاً للمعلومات المتاحة حالياً عن مساهمات 2021".

يُشار إلى أنّ وكالة "الأونروا” تقدّم خدماتها لنحو 5.3 ملايين لاجئ فلسطيني، وتعاني من أزمة مالية، منذ أن جمدت الولايات المتحدة، في 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، كامل دعمها للوكالة.